قال أمير سالم المحامى الرئيسى فى قضية وادى النطرون أن التهم المنسوبة الى الهاربيين من سجن وادى النطرون تصل الى الخيانة العظمى، موضحا أن الجرائم التى اوضحتها المحكمة من خلال المواد المنصوص عليها فى قانون العقوبات تشير الى هروب مرسى وجماعته واعضاء من الخلايا الاسلامية والجهاديين من خلال الاستعانة بجهة اجنبية، بالاضافة الى جريمة التخابر مع الجهات الاجنبية وطلب مساعدتها فى اقتحام السجون، وتهديد الحدود الوطنية بالدولة فضلا عن تهمة نشر الرعب والتربص بالدولة. وأوضح سالم خلال مداخلة تليفونية لبرنامج "آخر النهار" مع الكاتب الصحفى عادل حموده، أن عقوبة الجرائم التى رصدتها المحكمة اليوم فى قضية وادى النطرون إذا تم تحوبلها الى النيابة العامة فقد تصل الى الحكم بالمؤبد أو الاعدام .
وأضاف أن النيابة قررت إلقاء المسئولية طبقا للقانون على النيابة العامة فى طلب القبض على من هربوا من السجون المصرية الى خارج البلاد ، حيث تقوم النيابة العامة بمخاطبة الانتربول للوصول الى هؤلاء السجناء الهاربين الذين فروا الى فلسطين ممن ينتموا الى الجهاديين .
وعلق سالم على حكم المحكمة فى قضية وادى النطرون بقوله : " مصر دولة قانون وليست دولة عصابات وأهل وقبائل"، مضيفا: لن نترك أحد يتهرب من هذه الالتزامات، ولن نترك النائب العام يتخلى عن دوره فى هذه القضية ولن نسمح له بالتلاعب لحساب مرسى ، مؤكدا أن الهاربين ارتكبوا جرائم كثيرة وجثيمة فى حق الشعب تسببت فى مقتل الكثيرين من قيادات الشرطة .