واصل اليوم ، السبت ، العشرات من المتظاهرين المعترضين على تولى المهندس أحمد شعراوى القيادى الاخوانى منصب محافظ المنوفية إعتصامهم لليوم السادس على التوالى أمام ديوان عام محافظة المنوفية وإغلاق البوابة الرئيسية بالجنازير وفتح البوابة الخلفية لدخول الموظفين لاداء عملهم بديوان المحافظة . وأغلق المتظاهرون الطريق أمام ديوان عام المحافظة بالاتجاهين بحواجز مرورية وتحويل الطريق إلى الشوارع الجانبية وإستمرار نصب الخيام أمام الديوان وتعليق لافتة كبيرة مكتوب عليها" المحافظة مغلقة حتى إسقاط النظام" .
وعلى الجانب الأخر ، مازال المهندس أحمد شعراوى محافظ المنوفية خارج المحافظة عقب عودته من أجازته الاسبوعية من محافظة السويس لحضور مجلس المحافظين الجدد برئاسة رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية لعرض خطط المرحلة المقبلة .
فيما شهدت إستراحة محافظ المنوفية بشبين الكوم تواجد أمنى مكثف بسيارة أمن مركزى وسيارة اطفاء ودورية شرطية لتأمينها خوفا من اقتحام المتظاهرين لها بعد تهديدات .
ومن جانبه أكد مصدر أمنى بمديرية أمن المنوفية أنهم لن يتدخلوا لفض اعتصام المتظاهرين من القوى السياسية والحركات الشبابية والاحزاب أمام ديوان عام المحافظة بالقوة وان تواجدهم فقط لحماية المتظاهرين وتأمين الديوان
مشيراً إلى أن مدير أمن المنوفية اللواء أحمد عبد الرحمن رفض التدخل لفض الاعتصام بالقوة بعد مفاوضات محافظ المنوفية المهندس احمد شعراوى واللواء ياسين طاهر سكرتير عام محافظة المنوفية لمحاولة دخول المحافظ الى ديوان عام المحافظة لمباشرة عمله .
وأشار المصدر إلى أنهم من يدفعون ثمن الخلافات السياسية بين التيارات وهم الضحايا وانهم لن ينجرفوا وراء تعليمات الاخوان المسلمين بفض اعتصام المتظاهرين بالقوة فشهداء الشرطة اصبحوا اكثر من شهداء الثورة وانهم يتساقطون يوما دون محاسبة من يقوم بذلك .
