كفاية: المشاركين فى تظاهرات "لا للعنف" ينتهجون منهج الإرهاب على المعارضين نبيل ذكى: تظاهرات اليوم دعوة للإرهاب
محمود بدر: مليونية الإسلاميين جعلتنا أكثر ثقة بأن النصر قادم ومعادنا يوم 30 يونيو
تحت شعار "لا للعنف ونعم للاستقرار".. تظاهر مؤيدو الرئيس أمام مسجد رابعة العداوية، بمشاركة العديد من القوى الإسلامية من جماعة الإخوان والمسلمين ، والجماعة الإسلامية وغيرها ، لتأييد شرعية الرئيس محمد مرسى واستمرار تواجده، وذلك لمواجهة القوى المدنية وحركة تمرد الداعية لتظاهر يوم 30 يونيو لإسقاط شرعية الرئيس والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، والذين أكدوا أن تظاهرات التأييد وما تخللها من كلمات للقيادات الإرهابية والمتأسلمة وعروض التدريبات القتالية المضحكة، تعنى أن هؤلاء المتطرفين مازالوا ينتهجون منهج العنف والإرهاب سبيلاً لهم، ويعلمون جيدا أنهم فى النزع الأخير وجاء المشهد عبارة عن حلاوة روح لهؤلاء المفلسين، مؤكدين أن هذا هو حجم كل التيارات الطائفية مجتمعهن وأنهم سوف يملئوا الميادين يوم 30 يونيو .
قال عبد الرحمن الجوهرى، المتحدث الرسمى بإسم حركة كفاية، أن تظاهرة اليوم لجماعة الإخوان والتيارات الطائفية المتحالفة معها "لا للعنف" تعنى وبوضوح شديد أن هؤلاء المتطرفين مازالوا ينتهجون منهج العنف والإرهاب سبيلاً لهم، ويعلمون جيدا أنهم فى النزع الأخير وجاء المشهد عبارة عن حلاوة روح لهؤلاء المفلسين."
وقال موجها حديثه للرئيس "مرسى"، "استمر فى الاحتماء بأهلك وعشيرتك من القتلة والمجرمين، ونبشرك أنت أيضا أنهم أول من سينسحب ويختفى اعتبارا من 30 /6، لأن شيمتكم وخصالكم جميعا تتسم بالجبن والهروب".إن 30 يونيو، هو بداية موجة ثورية ثانية عاتية وشديدة، لن تهدأ ولن تنتهى إلا بعد تحقيق الإرادة الشعبية الرافضة لحكم تلك الجماعة الفاشية، وإبعاد تلك الجماعة والتيارات الطائفية المتحالفة معها من المشهد السياسى فى مصر وإعادتهم إلى كهوفهم وجحورهم التى جاءوا منها ويجيدون الحياة فيها بعيدا عن أحلام وطموح الثوار وشعب مصر العظيم.
وأضاف "أن الشعب المصرى بكافة طوائفه ومكوناته الاجتماعية قرر إسقاط النظام، ورحيل مرسى الفاقد للشرعية والشعبية واسترداد ثورته العظيمة من الغاصبين واللصوص المتاجرين بالدين، واستكمال أهداف الثورة بعيدا عن قوى الثورة المضادة
ومن جانبه أكد "محمود بدر"، منسق حركة "تمرد"، أن مليونية لا للعنف" التى تظاهرت بها التيارات الإسلامية اليوم، الجمعة جعلتهم أكثر ثقة بان النصر قادم، ومعادنا يوم 30 يونيو، مؤكدا أن حملة تمرد تمكنت من جمع أكثر من 15 مليون توقيع من الشعب المصرى لإسقاط الشرعية من الرئيس مرسى، مؤكدا على سلمية وصحيح فرز جميع التوقيعات.
وكشف عن أن الحملة ستنقل جميع التوقيعات إلى مكان سرى وبطريقة سرية إلى أماكن جديدة لحمايتها من الاعتداء عليها، لافتاً إلى أن الحملة ستتقدم بجميع التوقيعات إلى المحكمة الدستورية العليا بطريقة قانونية.
وفى سياق متصل أوضح"نبيل ذكى، القادى بحزب التجمع، أن مليونية " لا للعنف" التى نظمتها جماعة الاخوان فى حد ذاتها دعوة للعنف والارهاب والاقتتال الاهلى , موضحا ان جميع المتحدثين فى المليونية حرضوا على قتال المعارضين لحكم محمد مرسى وجماعته، وأنه على محمد مرسى تقديم استقالته و الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة قبل يوم 30 يونيو باعتبارها الفرصة الاخيرة امامه للتخلى عن السلطة طواعية قبل اسقاطه من قبل الشعب المصرى.
وعن استدعاء البعض للمؤسسة العسكرية لأقحامها فى الصراع السياسى من جديد،فأكد عضو التجمع ، بأن الجيش يجب أن يظل بعيداً عن الصراع السياسى، وهذا الغضب الذى تعبر عنه قطاعات من المواطنين فى تظاهرات أو من خلال «مليونيات»، لا يستدعى نزول الجيش، ولن يضغط عليه ليقوم بذلك.