قال عبد الرحمن الجوهرى، المتحدث الرسمى بإسم حركة كفاية، إن 30 يونيو، هو بداية موجة ثورية ثانية عاتية وشديدة، لن تهدأ ولن تنتهى إلا بعد تحقيق الإرادة الشعبية الرافضة لحكم تلك الجماعة الفاشية، وإبعاد تلك الجماعة والتيارات الطائفية المتحالفة معها من المشهد السياسى فى مصر وإعادتهم إلى كهوفهم وجحورهم التى جاءوا منها ويجيدون الحياة فيها بعيدا عن أحلام وطموح الثوار وشعب مصر العظيم. وأضاف فى بيان له اليوم الجمعة،" أن قراءة تظاهرة اليوم لجماعة الإخوان والتيارات الطائفية المتحالفة معها "لا للعنف" وما تخللها من كلمات للقيادات الإرهابية والمتأسلمة وعروض التدريبات القتالية المضحكة، تعنى وبوضوح شديد أن هؤلاء المتطرفين مازالوا ينتهجون منهج العنف والإرهاب سبيلاً لهم، ويعلمون جيدا أنهم فى النزع الأخير وجاء المشهد عبارة عن حلاوة روح لهؤلاء المفلسين". وتابع "هذا هو حجم كل التيارات الطائفية مجتمعه ونبشركم بأن الشعب المصرى الذين تهتفون ضده وتدعون عليه بالفناء سيملأ كافة الميادين فى كل أنحاء مصر، ولم ولن يعبأ بإرهابكم وتهديداتكم وتدريباتكم القتالية التى تكشف عن حجم العبط والرعب لديكم". وقال موجها حديثة للرئيس "مرسى"، "استمر فى الاحتماء بأهلك وعشيرتك من القتلة والمجرمين، ونبشرك أنت أيضا أنهم أول من سينسحب ويختفى اعتبارا من 30 /6، لأن شيمتكم وخصالكم جميعا تتسم بالجبن والهروب". وأضاف "أن الشعب المصرى بكافة طوائفه ومكوناته الاجتماعية قرر إسقاط النظام، ورحيل مرسى الفاقد للشرعية والشعبية واسترداد ثورته العظيمة من الغاصبين واللصوص المتاجرين بالدين، واستكمال أهداف الثورة بعيدا عن قوى الثورة المضادة والتى يقودها _ بامتياز _ مرسى وجماعته".