ترجمة منار طارق نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه اقام المحتجون المتاريس وارتفعت سحب الغاز المسيل للدموع في شوارع اسطنبول في الساعات الاولى يوم الاحد بعد قيام شرطة مكافحة الشغب التركية باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لاخلاء المتنزه وسط أكبر تحد لرئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.
لأكثر من أسبوعين، كان المحتجون يستهزأون بتحذيرات أردوغان لإخلاء المنطقة المحيطة بساحة تقسيم. و لكن بحلول مساء السبت، قد نفد صبره. و اجتاح مئات من شرطة مكافحة الشغب ذوي الخوذات البيضاء ساحة تقسيم و جيزي بارك، و اطلقوا القنابل النفاذة والغاز لاذع اثناء اقتحام الخيم التي نصبت في جميع أنحاء الحديقة.
وبدأت الاحتجاجات باعتصام لمنع أي مشروع إنمائي في جيزي بارك، ولكن سرعان ما امتد إلى عشرات المدن، وتحول الى تعبير أوسع عن الاستياء حول ما يقول كثيرون انه استبداد من اردوغان في صنع القرار. وينفي هذا الاتهام بشدة، مشيرا إلى قاعدته القوية التي مكنته من الفوز بولاية ثالثة على التوالي ب 50 في المئة من الاصوات في 2011.