أكد نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور ، إن السبب الأساسى وراء فصل النائب أنور البلكيمى من عضوية حزب النور يرجع إلى النتيجة الأولية لتحقيقات النيابة العامة فى واقعة الاعتداء وما كشفه من تضارب فى أقواله مع الأوراق والمستندات التى قدمتها مستشفى سلمى بالعجوزة. وأضاف بكار أنه يرفض شيطنة تيار إسلامى بكامله بسبب وقوع أحد أعضائه فى الخطأ ، وكذلك يرفض شيطنة حزب له رؤيته السياسية وتوجهاته وأهدافه. وأشار بكار إلى أن حزب النور سيرسل مذكرة غدا إلى الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب يطالب فيها بإسقاط العضوية عن البلكيمى بعد تضارب أقواله فى واقعة الاعتداء عليه. وأضاف بكار، فى اتصال هاتفية مع الإعلامى معتز الدمرداش ببرنامج"مصر الجديدة" الي يُذاع على قناة "الحياة2" ، أن رأس مال الحزب هو المبادئ والموقف تحمل كذب وادعاء دون النظر إلى السبب والهدف والوسيلة، وهذا الموقف لا يحتمل القسمة على اثنين، ولا يحتاج تبرير الواقعة، وهو ما دفعنا إلى فصل النائب لكذبه ليكون عبرة وحتى نرسخ مبدأ وصورة معينة للمجتمع المصرى، وهى تطبيق القانون على الجميع. وأوضح بكار أن قيادات الحزب اتجهت لمقر النائب وحررت منه توقيعا بنفسه يتضمن اعتذارا لحزب النور ولجمهوره وقواعده ولمؤسسته الإعلامية وللبرلمان، ولذلك لم نتباطأ ولم ننتظر نتيجة القانون، ونحن حاسبناه على واقعة الكذب والادعاء ونعتذر للشعب المصرى بالنيابة عنه.