ذكر الموقع الإلكترونى ياهو نقلاً عن وكالة أسوشياتيد برس للأنباء خبراً بعنوان "منافسو أحمدي نجاد يعززون من صدارتهم فى البرلمان الايراني" اورد فيه أن المنافسين المحافظين ضد الرئيس الايراني "أحمدى نجاد" ، قد أعلنوا اليوم الاحد سيطرتهم على مجلس النواب بأكثر من ثلثي المقاعد ، كما قرروا من خلال هذه الإنتخابات البرلمانية ، تسلم المؤسسة الإسلامية الحاكمة ، نظراً للاغلبية الساحقة التى حققوها فى البرلمان ، إيزاء التحكم المستمر فى تصعيد الازمة النووية مع الغرب. كما تضع نتائج هذه الإنتخابات الطابع المتشدد ، على التراجع السياسي للرئيس الإيرانى "محمود أحمدي نجاد" ، وذلك بعد أن تجرأ على تحدي المرشد الأعلى "آية الله علي خامنئي" ، خلال سلطته لمباشرة شؤون الحكم الرئيسية، مثل السياسة الخارجية والاستخبارات. والجدير بالذكر ان "أحمدي نجاد" ، قد صور لمرة واحدة "كالإبن" المفضل للثيوقراطية الإيرانية ، لكنه الأنه قد أصبح ذو موقف سياسى ضعيف ، كما انه يسير فى طريق الثمانية عشر اشهر الاخيرة في منصب الرئيس ، ويمكن أن يصبح أول رئيس إيرانى يتم استجوابه من قبل البرلمان المعادي منذ إندلاع الثورة الاسلامية عام 1979. على الرغم من أن مجلس النواب المؤلف من 290 مقعدا يملك القليل من السيطرة على المسائل المتعلقة بالسياسة مثل البرنامج النووي الايراني ، فإن فوز المتشددين ، سيعزز رفض ايران الشديد للضغوط الغربية لوقف برنامجها النووى لتخصيب اليورانيوم. ويعتقد الغرب ان ايران تسعى لصنع اسلحة نووية ، لكن ايران تنفي ذلك ، وتقول ان برنامجها النووي مخصص للاغراض السلمية فقط وليس لإمتلاك سلاح نووى يهدد العالم.