دعى الاعلامى "توفيق عكاشة " خلال برنامجه على قناة الفراعين "مصر اليوم" جموع الشعب المصرى الى النزول الجمعة القادمة تحت عنوان مليونية "الكرامة ". قائلا " أنا دعيت إمبارح الى مليونية الكرامة كرامة هذا الشعب يوم الجمعة القادمة لكى يتعامل الشعب مع أمريكا مباشرة ". وأضاف "أنا أدعو الأن الى النزول يوم الجمعة لطرد السفير الامريكى من القاهرة وغلق السفارة كاملا " وفى تعليقه على ماسيحدث قال " شعب مصرى سيسمع العالم بأكمله صوته وسنفرض على العالم كله أن يسمعنا من أمام السفارة والى مش هيجى يروح أحسن التربه يدفن نفسه ويقعد فيها أحسن له ". وأكد " إنتم بتقولوا اما الكرامة أو المقبرة أنا عايز أشوف فعل مش كلام " وفى إنقلاب واضح على القوات المسلحة قال عكاشة " حذارى إن إحنا نحتك ببعض ".فى إشارة الى القوات المسلحة وجهاز الشرطة على حد قوله إحنا ناس محترمة ومتحضرة رايحين بمنتهى الأدب نعبر عن وجهة نظرنا وأضاف هنكتب بالانجليزية والالمانية والفرنسية والعربية وكل اللغات . وأشار الى أن المطالب تتمثل " طرد السفير وغلق جميع المكاتب الامريكية فى أرض مصر هذا هو مطلب الشعب عايزن نبقى عارفين مين الى بيضربنا على قفنا وإحنا هنعمل عمل تاريخ يوم الجمعة القادمة . وهدد عكاشة القوات المسلحة من محاولة الوقوف ضده " لو حاول جهاز الشرطة أو الجيش منع المتظهرين من الوصول الى السفارة سأتحول من مؤيد لكم الى عدو " . وفى تعليقه على رجال الشرطة قال "ضابط الشرطة هو أحد أفراد الشعب موظف زيه زى أى موظف وهو أحد افراد السلطة التنفيذية التابعة لمجلس الوزراء , أما وكيل ورئيس النيابة فهم يتبعون السيد المستشار النائب العام وهو صاحب السلطة عليهم . وأضاف الناس عمال تتكلم عن ضباط الشرطة أنا بقول ليكم أنه موظف زيه زى عامل المحليات والمهندس ومفتش التحقيقات فى 6 أكتوبر ولكن كل الفرق هو أنه لابس بدله وعليها شعار الشرطة ومعه رشاش , أنا بقول ليكم كده عشان يبقى كلمة حق فى وقت الباطل . كما طالب "عكاشة" وقف التعامل مع شركات الاتصال بسبب إرسال إنذار إليه تتطالب فيه الشركة بتسديد الاموال وأضاف هما أصلا مدفعوش المستحقات المتأخرة بتاعت الاتصالات الى كانت بتيجى للقناة . كما دعى الشعب المصرى الى مقاطعة التلفيزيون قائلا "أوعو تكلمو التلفيزيون عشان بيسرقوا منكم الفلوس بمزاجكم ". وفى نهاية الفقرة قال عكاشة " أنا مش جمال عبد الناصر انا مواطن مصرى خد تدريب على يد الأمريكان والألمان كويس جدا ونحن سنعيد صياغة العلاقات المصرية الامريكية بعيدا عن الانبطاح والتابعية .