جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء اليوم الأحد التزام بلاده بدعم إسرائيل وأمنها، فيما جدد أيضا التزامه بمواصلة الضغط على إيران ومنعها من امتلاك أسلحة نووية. وقال أوباما في كلمة له أمام لجنة العلاقات العامة الأمريكية-الإسرائيلية (إيباك) : "نعم نحن ملتزمون تجاه إسرائيل نظرًا للمصالح التي نتقاسمها لأمن مجتمعينا ورفاهية شعبينا". وأضاف أوباما في كلمته أنه: "إذا ما سمعتم البعض خلال هذا الموسم السياسي يشككون في دعم إدارتي لإسرائيل، فتذكروا أن هذا الأمر غير مدعوم بحقائق... وتذكروا أن العلاقة الأمريكية الإسرائيلية مهمة للغاية بشكل لا يمكن أن تشوهه السياسات الحزبية ... الأمن القومي لأمريكا مهم للغاية وأمن إسرائيل مهم للغاية". وتابع أن "قادة إسرائيل يفهمون ضرورة السلام ... وأعتقد أن السلام يصب بعمق في مصلحة أمن إسرائيل ... وبالطبع السلام يصعب تحقيقه ... لكن على قدر صعوبته لا ينبغي أن نسلم لليأس". وقال أوباما إن حالة الثوران والتشكك التي تتسم بها التطورات لدي جيران إسرائيل تجعل تحقيق السلام أمرًا أكثر صعوبة مشيرًا في هذا الصدد إلي العنف المروع الدائر في سوريا وإلي المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر . وذكر أن الانقسام داخل القيادة الفلسطينية تجعل من تحقيق السلام أمرا أكثر صعوبة حتي الآن وعلي الاخص إستمرار رفض حماس الإعتراف بحق إسرائيل الأصيل في الوجود . واستطرد أوباما يقول إن " رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع باراك والرئيس بيريز - كل واحد منهم دعا إلي إقامة دولتين - إسرائيل الآمنة التي تعيش جنبا إلي جنب مع دولة فلسطينية مستقلة". وقال أوباما إن تسلح إيران نوويا هو أمر يتعارض تماما مع مصالح أمن إسرائيل، كما أنه يتعارض كذلك مع مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة. وأضاف: "ولهذا السبب قطعت التزاما على نفسي منذ أربعة أعوام أمام الشعب الأمريكي وقلت إننا سنستخدم جميع عناصر القوة الأمريكية من أجل الضغط على إيران ومنعها من حيازة سلاح نووي". وأردف قائلا: "بالطبع، طالما أخفقت إيران في الوفاء بالتزاماتها، فستظل تلك المشكلة بدون حل.. إن التنفيذ الفعال لسياستنا ليس كافيًا... يتعين علينا تحقيق هدفنا