أكدت مجموعة هاكرز "الأنونيموس" دعمها الكامل لحملة "تمرد" ومساندة الحركة ضد أعمال التخريب التي حدثت بأحد مقراتها بالأمس. وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" فيديو لجماعة "الأنونيموس"، تدين ما حدث لمقر حملة تمرد من حرق وتدمير، مؤكدة دعمها الكامل للحملة، وتتوعد جماعة الإخوان المسلمين بالرد يوم 30 يونيو.
وحملت الأنونيموس جماعة الإخوان والداخلية، ما حدث من خراب لمصر، واصفة من قام بهذا الاعتداء بالبلطجي قائلة: "يا مواطني العالم.. نحن الأنونيموس.. بعدما حدث منذ ساعات لمقر تمرد، كان يجب علينا الرد على المعتدين، المعتدون هل هم بلطجية من جماعة الإخوان أم الداخلية هي السبب، أم كلاهما، لأنهم السبب الرئيسي في خراب مصر، فنحن نحمل المسئولية لكليهما".
ووجهت "الأنونيموس" تحذيرها الأول والأخير لوزير الداخلية قائلة: "من البديهي أن حماية المنشآت تكون من اختصاص وزارة الداخلية، ونحن كمنظمة الأنونيموس ندعم حملة تمرد، لذا هذا الإنذار الأول والأخير لوزارة الداخلية، ولأننا لم نتعود على الاختراق المباغت، فاعتبروا هذا الإنذار الأخير لوزير الداخلية".
وعلقت الجماعة على موقف وزير الداخلية متسائلة: "سيدي الوزير.. هل أنت وزير للداخلية المصرية أم وزير للإخوان المسلمين؟، حماية حملة تمرد تقع على عاتقكم لذا لن نسمح بما حدث لمقر تمرد أن يحدث، وهو بالفعل لن يحدث".
وفى رسالة من "الأنونيموس" توعدت فيها بالرد على جماعة الإخوان قائلة: "رسالة إلى الإخوان المسلمين، ميعادكم يوم 30 هذا الشهر، معانا نحن المجهولين، وسيكون دعمًا لحملة تمرد، وشعارنا الشعب يختار".