ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا عن مقتل ثلاثة عشر شخصًا اليوم الخميس في سلسلة هجمات وتفجيرات بسيارات مفخخة في العراق. فقد انفجرت ثلاث سيارات مفخخة صباح اليوم في وسط وشمال شرق بغداد، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة ستة وعشرين آخرين، بينما أسفر تفجيران آخران عن سقوط قتيل وعشرة جرحى في العاصمة بغداد.
كما قُتل اثنان من أفراد شرطة الحدود بالرصاص في كمين نُصب بطول الطريق السريع الرئيسي بين العراق والأردن.
وفي الموصل في شمال العراق، لقى ثلاثة ضباط شرطة مصرعهم في وقت مبكر من صباح الخميس في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة.
وكانت منظمة الأممالمتحدة قد دعت القادة العراقيين إلى الاجتماع في أقرب وقت ممكن من أجل تسوية خلافاتهم، وعدم السماح للمتمردين باستغلالها.
وحتى الآن، اكتفت الحكومة العراقية بالرد على اندلاع أعمال العنف من خلال الخطب وتعديل في قيادات أجهزة الأمن والإعلان عن سلسلة من الإجراءات الواسعة المتعلقة بالأمن.
وقد حذر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري خلال مؤتمر صحفي في بغداد من أنه "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سياسي، فإن ذلك سوف يؤثر على الأمن ولن يكون هناك استقرار".
وأضاف زيباري أنه من مسئولية الحكومة أن تضاعف الجهود من أجل إعادة النظر في استراتيجيتها الأمنية وأن تتغلب على هذه الموجة من أعمال العنف وأن تمنعها من التحول إلى حرب طائفية.