ترجمة منار طارق نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه التقى كبار الدبلوماسيين الروس مع مسئولين من الولاياتالمتحدة الاثنين في محاولة لتسريع جهود السلام البطيئة بشكل محبط في سوريا، حيث تشير العلامات فقط إلى تفاقم الصراع. لتتويج الرحلة لمدة ثمانية ايام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، سافر وزير الخارجية جون كيري الى العاصمة الفرنسية لرؤية وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، و تبادل تحديثات الجهود الدبلوماسية لكل منهما.
يحاول الولاياتالمتحدة وحلفائها العرب ضمان مشاركة المعارضة السورية في مؤتمر دولي للسلام في جنيف، المزمع عقده الشهر المقبل. تعهدت روسيا لتقديم نظام الرئيس السوري بشار الاسد الى المحادثات. ولكن على الرغم من مزاعم التقدم الذي أحرزته كل القوى، هناك القليل من الأدلة تشير إلى استعداد أي من الجانبين في سوريا لوقف أكثر من عامين من العنف الذي أسفر عن مقتل أكثر من 70 الف شخص. ويطالب الرئيس باراك أوباما الأسد بترك السلطة؛ وقفت روسيا بجابن اقرب حلفائها في العالم العربي.
وقال كيري ان كلا من الولاياتالمتحدةوروسيا ملتزمون ببدء الانتقال السياسي الذي "من شأنه أن يسمح للشعب السوري أن يقرر مستقبل سوريا." وقال كيري للصحفيين بعد اختتام الاجتماع "نحن ملتزمون بهذا". "نحن على حد سواء تريد أن تجعل هذا المؤتمر يحدث، إذا كان ذلك ممكنا، جنبا إلى جنب مع العديد من البلدان الأخرى التي ستنضم للمباراة." و اضاف " نأمل في أننا سوف نخرج من هنا بوضوح أكبر حول بعض القضايا التي تحتاج إلى عمل في الأيام المقبلة".