نددت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، بإصرار حزب الله اللبناني، على مشاركة ميليشياته الطائفية - حسب وصفها - في قتل الشعب السوري في القصير وغيرها من المدن السورية، وتحريضها بالعبارات الطائفية. واستنكرت المنظمة في بيان لها الأحد - حصلنا على نسخة منه -، ما أسمته ب"تشدق" حزب الله بشعارات مقاومة الكيان الصهيوني، التي ثبت زيفها، مؤكدة أن طريق مقاومة الإحتلال الصهيونى ، تقع جنوب لبنان وليس في المدن والقرى السورية التي تتعرض منذ أكثر من عامين لمآسي مرعبة تتحمل مسؤوليتها قوات النظام السوري الحاكم والميليشيات الطائفية الداعمة لها.
وأضافت أن شعوب العالم الإسلامي تعرف بشكل واضح الحقائق البشعة التي يحاول الضالعون فيها قتل الشعب السوري، و يرى الجميع الأحداث المرعبة كما هي دون تمويه ولا تدليس.
و دعت المنظمة الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى تحمل المسؤوليات الأخلاقية والقانونية، لوقف هذه الحرب الطائفية المعلنة على الشعب السوري من النظام الحاكم، ومن يدعمه ويشارك معه من القوى الطائفية الإقليمية.