قال الدكتور سامر مخيمر المسشتار الفنى بالجمعية الوطنية لمكافحة فساد الكهرباء، أن انقطاع الكهرباء أمر طبيعى فى ظل الفساد التى تعانى منه وزارة الكهرباء حيث انقلبت الصورة بعدما وصل مرسى للحكم وعاد الشعب الى تلقى الاوامر مرة أخرى، مضيفا الفساد يسيطر على جميع القطاعات بما فيها الكهرباء.
وأشار مخيمر فى تصريحاته لفضائية "أون تى فى"، أن مشكلة الكهرباء فى مصر تكمن فى تزايد الاستهلاك على حجم إنتاج الطاقة الكهربائية الاساسية، مشيرا الى حجم ما أنفق على محطات الكهرباء منذ 12 عام مضى حيث أعلنت الوزيرة فايزة أبو النجا عن إنفاق أكثر من 12 % من موازنة الدولة على تطوير محطات الكهرباء والتى كانت تكفى لبناء محطات كهرباء متكاملة وحل الأزمة القائمة الآن.
وألمح أن حجم احتياجتنا من الكهرباء فى الظروف العادية لا تقل عن 30% من انتاج الكهرباء وفى حالة الطوارئ ترتفع الى حجم الاستهلاك الى 35% وهو ما أثبته المستشار هشام جنينه حيث أكد أن وزارة الكهرباء من اكثر الوزارات فى مصر التى يوجد بها وترتب على شهادته إقالته من منصبه ، وتم اقصائه فى الحال.
وأكد مخيمر أن جميع محطات الكهرباء غير مطابقة للمواصفات الصحيحة بالاضافة الى مشكلات سوء الادارة فى المازوت والسولار وتأثيرهم على انقطاع الكهرباء، كما اوضح أن إنشاء اى محطة كهرباء يحتاج الى 3 سنوات على الاقل، معلقاً : ولابد من مصارحة الناس بالحقائق ويجب الآ نختذل الأمر فى تصريحات الوزير السيئة والتى أوضح فيها ان الوزارة ستقوم بارسال رسائل للمواطنين قبل انقطاع الكهرباء.
