أكد خالد سعيد المتحدث بإسم الجبهة السلفية أن ما حدث للجنود المصرين بسيناء هو "فضيحة" بكل المقايس ينبغي أن تعالج، فليست المرة الأولى التي يخطف فيها جنود لنا وضباط، كما أن من قاموا بهذا العمل أخطأوا خطأ فادحاً أيا كانوا ولأي مقصد فعلوه.
كما أضاف سعيد أن الجيش المصرى سيضرب فى الصميم وسينتقم بكل قوة لن يهمه إنقاذ الجنود بمقدار ما سيهمه إنقاذ هيبته وسمعته موكدا أن لو المختطفين كانوا سياح أجانب لاختلف الأمر وانعكست الصورة وسيخشى على سلامتهم من أجل دولهم مشددا على إن هز صورة العسكرية المصرية وفي هذه المنطقة تحديداً وأياً كان السبب أو التصنيف للجيش المصري عند المختطفين هو أمر في منتهى الخطورة .
وأشار سعيد أن من روجوا لنظرية المؤامرة يقول لهم "لا تذهبوا بعيداً فمنا من قد يقوم بهذا العمل للأسف بتقدير خاطئ أو لظلم واقع أو لهدف آخر، وللمرة الأولى يرجوا أن يكون الأمر كله محض مؤامرة ، كما يرجو ألا يكون من تورط فيها أحد من إخواننا هناك".
وشدد سعيد أنه يعن بإخواننا هناك بعض أبناء قبائل سيناء الحرة الأبية ممن ظلم أبناؤهم واعتسف معهم أيما اعتساف، وأيضا يعنى بعض إخوانه من أصحاب المنهج الجهادي ، والذين يناشدهم لله جميعاً أن يركزوا على العدو الصهيوني الغاصب وأن يكونوا عمقاً استراتيجياً لجيشنا واجهزته الأمنية ، بدلاً من أن يكونوا خصماً له .