تواصل لليوم الثالث على التوالى اغلاق معبر رفح البرى من قبل جنود وأفراد أمن الموانئ العاملة بالمعبر احتجاجاً على عدم إحلاء سراح زملائهم المختطفين فى شمال سيناء .
وكانت محاولات اللواء عبد الفتاح حرب مدير ادارة أمن الموانئ قد فشلت فى احتواء غضب الجنود ,امناء الشرطة ، بل قاموا برفض دخولة المعبر من الأساس وهتفوا ضدة ، " ارحل ، ارحل " وطالبوا بعدم حضور ومقابلة اى مسئول قبل الاطمئنان على زملائهم المخطوفين .
وكانت قد وصلت الى ميناء رفح البرى أسرة الجندى المختطف أحمد محمد عبد الحميد قادمة من محافظة الشرقية وانضمت الى المعتصمين ، والى أسرة زميله الجندى المختطف أحمد عبد البديع المعتصمة مع الجنود أمام ميناء رفح البرى .
قال محمد عبد الحميد محمد ، والد المجند المُخططف " أحمد محمد عبد الحميد " ، أن اى مسئول لم يتصل بهم لأبلغهم بإخططاف نجلة ، وانة تلقى مكالمة تليفونية من زملائة المجندون أخبروة بعملية الخطف ، وأشار الى عدم استقبال أى مسئول لهم فى شمال سيناء ، وطالب بمقابلة محافظ شمال سيناء ومدير أمن شمال سيناء ولكن لم يستطيع مقابلتهم ، بداعى انهم فى اجتماعات مستمرة ، وقال انة يطالب من الرئيس محمد مرسى عدم التفاوض مع الخاطفين ، لأنهم مجرد ارهابين ، حتى لو وصلت الامور الى أن يتم استشهاد ابنة ، فلا يقبل أن تضيع هيبة الدولة ، وطالب بسرعة التحرك لتحرير نجلة ، حيث أعلن هو ووالدتة من صباح اليوم اضرابهم عن الطعام حتى عودة جميع الجنود المخططفون .
يذكر أن أربعة جنود من السبعة المخططفون يتبعون أمن الموانى بمعبر رفح البرى .
هذا وقام المجندون بمنفذ العوجة التجارى والخاص بدخول البضائع باغلاق المنفذ ومنعوا دخول اى شاحنات للمعبر ، وأكدوا على استمرار الاعتصام والاغلاق لحين عودة زملائهم المختطفين .