تسبب اغلاق معبر رفح البرى صباح اليوم الجمعة ، فى تكدس المئات من المسافرين الفلسطينيين أمام المعبر ، من الجانب المصرى ، مما تسبب فى حالة من الغضب خاصة عند المرضى منهم وكبار السن ، وسط إصرار أفراد الشرطة التابعين لأمن الموانئ بإغلاق بوابات المعبر وذلك تضامنا مع الجنود المختطفين السبعة والذين من ضمنهم 4 مجندين يعملون بهيئة الموانى بمعبر رفح البرى . وكان جنود أمن الموانئ قد أعلنوا تضامن باقى الأجهزة العاملة فى الميناء معهم ، ووقف العبور نهائيا لحين عودة زملائهم المختطفين أمس.
ويذكر أن هناك 4 مجندين من السبعة المختطفين أمس تابعين لمصلحة أمن الموانىء ، ممن يعملون بميناء رفح البرى . ولا تزال الجهود جارية لتحريرهم .
وأكد افراد الشرطة انهم لن يعيدوا فتح معبر رفح امام حركة المسافرين الفلسطينيين الا اذا افرج عن زملائهم المختطفين، خاصة وان أربعة شرطيين يعملون بمعبر رفح من ضمن سبعة جنود مختطفين وهم الشرطي احمد اسامة فتحي ، والشرطي كريم الحسيني أبراهيم ، والشرطي أحمد عبد الحميد ، والشرطي احمد عبد البديع ، اضافة الى ثلاثة جنود آخرين وهم العريف بقوات حرس الحدود ابراهيم صبحي ابراهيم والشرطيان بالامن المركزي محمد عبد العزيز محمد ، ومحمد شعبان.
