أكد د.محمد إبراهيم، وزير الآثار، أن المواقع والمناطق الأثرية بواحة سيوه آمنة تماما وبعيدة عن موقع اندلاع الحريق الذى شب مساء أمس الثلاثاء، بكل من عزبة طعونى ومشندت بواحة سيوة، منوهاً إلى أن أقرب موقع أثرى يقع بمنطقة المراقى يبعد نصف كيلو متر عن مكان اندلاع الحريق، وبه معبد يسمى الدورى، وبقايا معبد آخر يعودان للعصر اليونانى والرومانى.وفقاً لليوم السابع. وأشار الوزير فى بيان صادر عن الوزارة أنه كان يتابع الموقف لحظة بلحظة مع عبد الحميد معروف رئيس قطاع الآثار المصرية، ومع مديرى المناطق بسيوه، منذ وقت اندلاع الحريق وحتى السيطرة عليه، بينما أوضح عبد الحميد معروف رئيس قطاع الآثار المصرية أن هناك خطة تأمين متطورة لتأمين المناطق الأثرية ضد الحريق والسرقة، يتم تطويرها وفقا للمتغيرات على أرض الواقع.