ذكرت صحيفة واشنطن بوست في مقال لها ان وزير الطاقة رافائيل راميريز في فنزويلا قد قال امس انه تم ارسال وقود الديزل الى سوريا و ان حكومة الرئيس هوجو شافيز ليس لديها خطط لوقف الشحنات. كما قال ان إمكانية مواجهة العقوبات الدولية لن تثني فنزويلا عن مساعدة سوريا, و ان شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة، بتروليوس دي فنزويلا، أرسلت 600،000 برميل الي سوريا قائلا "سوريا بلد محاصرة , و اذا احتاجت الى وقود الديزل يمكننا توفير ذلك، فليس هناك سبب لعدم القيام بذلك." و يعد شافيز حليف مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد، الذي اثار انتقادات دولية واسعة لرده العسكري القوي على الانتفاضة التي استمرت 11 شهرا. لا تواجه سوريا حصارا اقتصاديا كما زعم راميريز, لكن جمدت دول الاتحاد الأوروبي أصول مسؤولي الحكومة السورية والبنك المركزي في البلاد، و سعت الكتلة أيضا إلى خفض المعروض من المعدات اللازمة في سوريا لقطاعي النفط والغاز. حتى الآن، لل يوجد تأثير يذكر لعقوبات الاتحاد الأوروبي على نظام الأسد. فقد بدأ الصراع في سوريا في مارس الماضي، مستوحي من الانتفاضات التي أطاحت بالحكام المستبدين في تونس ومصر و خرج المحتجون الى الشوارع في المناطق النائية الفقيرة في الدعوة إلى سقوط الأسد. وقد استخدمت القوات الحكومية القوة المتزايدة ضد الاضطرابات، ولكن لم توقف الحملة العسكرية الاحتجاجات من الانتشار. كما فرضت ادارة الرئيس باراك أوباما عقوبات على شركة النفط الحكومية بفنزويلا لممارسة الأعمال التجارية مع إيران و مساعدتها في تمويل برنامجها النووي. وقد أثارت العلاقة الوثيقة بين فنزويلا و ايران مخاوف بين المسؤولين في واشنطن، الذين يعتقدون ان ايران تعمل على برنامج للأسلحة النووية.