قامت حركة شباب 6 إبريل "جبهة المنسق العام أحمد ماهر"، اليوم الأربعاء، بإطلاق حملة (أنا إبريلى)، وذلك للرد على حملات التشويه ضد الثورة والثوار. كما قامت الحركة بوصف الإعلام الرسمي الذي اتهمته بإثارة حملات التشويه ضدها ب "إعلام مبارك ذراع المجلس العسكري" حسبما ذكرت الحركة. وقد أوضحت الحركة أن الحملة ستكون لها شقان: الشق الإعلامي، والذي يتضمن عرضًا لفيديوهات ومعارض فنية وغيرها من الأساليب في المناطق الجغرافية لتوضيح بداية الحركة، والهدف منها، مشيرة إلى أن الشق الثاني هو "الجماهيري"، ويتضمن إقامة فعاليات خاصة للحملة بالجامعات والمناطق الجغرافية بجانب جميع محافظات الجمهورية. وتبدأ أولى فعاليات الحملة اليوم الأربعاء بجامعة القاهرة أمام كلية العلوم حيث يقيم الطلاب معرضا فنيا بالجامعة تحت شعار (تعرف علينا - أنقدنا - خونّا لكن بدليل) وذلك للتعرف على شباب 6 إبريل وتوضيح صورة الحركة أمام الرأي العام والإجابة على أية تساؤلات وأي نقد للحركة والرد على الاتهامات والإشاعات التي أثيرت ضدهم، متهمين المجلس العسكري بأنه وراء هذه الحملات التشويهية على الحركة في الآونه الأخيرة. من جانبها قالت إنجي حمدي عضو المكتب السياسي بحركة 6 إبريل: "إن الحملة تأتي للرد على حملة التشويه المنظمة التي طالت الحركة وقياداتها بإدارة المجلس العسكري وإعلامه وبقايا النظام السابق وغيرهم، والتي تمثلت في اتهامات كالعمالة والتمويل والتخوين واتهامات أطلقها لواءات المجلس العسكري كاللواء الرويني الذي اتهم الحركة بالتمويل والتدريب في دول خارجية دون فتح تحقيق أو تقديم دليل بل بالعكس لقد تقدمنا ببلاغ ضد اللواء الرويني على اتهامه لنا ولكن القانون ما زال لا ينفذ على الجميع". وأشارت إنجي إلى أنه من خلال هذه الحملة سيتم توضيح وكشف حقيقة شباب 6 إبريل، منذ تأسيس الحركة عام 2008 وكيف وقفت الحركة ضد نظام مبارك ونظامه الفاسد من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان والمواطنة وإعلاء دولة القانون. وطالبت عضو المكتب السياسي لواءات المجلس العسكري بالاعتذار عن التشويه والاتهامات التي وصفتها ب"الباطلة" التي طالت الحركة، وتابعت: "خاصة بعد تشكيل لجنة تقصي حقائق من قبل وزارة العدل، وتم تبرئة اللجنة ل 6 أبريل من تهم تلقي أموال خارجية، فكان من المفترض أن ينشر هذا التقرير بوسائل الإعلام التي كانت وما زالت تنشر الأكاذيب وتردد الشائعات لتصل الحقيقة للمواطنين مثلما يصل إليهم الشائعات والأكاذيب". يذكر أن حملة (أنا إبريلى) تأتي بالتوازي مع حملة (الثورة في خدمة الشعب) التي أطلقتها الحركة منذ أسابيع، وما زالت مستمرة.