ذكرت صحيفة واشنطن بوست في خبر لها ان وزارة الخارجية قالت امس ان الدبلوماسيين في بولندا يعملون للحصول على الصحافيين الغربيين الجرحي الذين تم اجلاؤهم من مدينة حمص السورية والهيئات الصحفية الامريكية ومصور فرنسي خارج البلاد. قال أيضا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه يعتقد ان الصحافيين الذين قتلوا تم "اغتيالهم" وأن الرئيس السوري بشار الاسد "يجب ان يرحل." في وقت سابق من هذا الشهر، اهتمت سفارة بولندا في دمشق بتمثيل مصالح الولاياتالمتحدة في سوريا، بعد ان اغلقت واشنطن بعثتها هناك كعقوبة ضد العنف المتصاعد. وقال المتحدث باسم الخارجية مارسين بوساكي لوكالة أسوشيتد برس أن السفارة البولندية تتعاون مع الولاياتالمتحدة والدبلوماسيين البريطانيين والفرنسيين ومع السلطات السورية في جهودها "لاخلاء الصحفيين الغربيين من حمص" و لاخراج جثث الاميركية ماري كولفين، والفرنسي ريمي اوكليك. وقال بوساكي ان الوضع اصبح "معقد"، وامتنع عن اعطاء مزيد من التفاصيل. توفي كولفين، 56 عاما، وهو مراسل مخضرم لصحيفة صنداي تايمز في لندن، و اوكليك ، وهو مصور صحفي، 28 عاما يوم الاربعاء في هجوم بالصواريخ على المدينة المحاصرة حمص. كما اصيب اثنان من الصحفيين الآخرين، إديث بوفير من صحيفة لو فيجارو الفرنسية والمصور البريطاني بول كونروي لصحيفة صنداي تايمز، في الهجوم. و قد طلب كلاهما المساعدة في مغادرة المدينة التي كانت تحت حصار لمدة شهر تقريبا