أورد الموقع الإلكترونى سي بي سي نيوز خبراً بعنوان " مقتل صحفيين أجنبيين فى سوريا" نشر فيه أن قد تم قتل اثنين من الصحفيين الاجانب من قبل القوات الحكومية السورية التى تكثف حملات القصف على المدينة الجنوبية حمص. حيث أن الحكومة الفرنسية قد تعرفت فى العاصمة باريس على الصحفين وهما كما "ريمي أوكليك" ، مصور فرنسي، و "ماري كولفين" مراسلة أمريكية ، وأفادت التقارير أن كولفين كانت تعمل لحساب صحيفة صنداي تايمز في بريطانيا. وقال "عمر شاكر" ناشط سوري ، أنه قد تم قتل اثنين من الصحفيين صابح اليوم الاربعاء ، عندما ضربت عدة صواريخ حديقة المنزل الذى يستخدمه الناشطين والصحافيين في حي بابا عمرو الواقع فى مدينة "حمص " المحاصرة من قبل قوات الأمن السورية التابعة لنظام للأسد . والجدير بالذكر هو ما قاله الرئيس الفرنسى "نيكولا ساركوزي" وذلك بعد ان أكدت حكومته خبر مقتل الصحفييين ، "هذا يكفي الآن، فلابد أن يرحل هذا النظام ". كما أضافت الصحيفة أن مثل هؤلاء الصحفيين قد لقوا حتفهم ، وهم يحاولون الهرب من المنزل الذى تعرض لدفعة مفاجئة من الهجمات الصاروخية ، وهذه هي الطريقة التي قتلت بها ماري كولفين ، والصحفي الثاني ، وهو المصور الفرنسي الشاب الذي حصل على جائزة الصحافة العالمية هذا العام ، لتغطية أحداث الإنتفاضة الليبية.