أكد رئيس الوزراء الإثيوبى ملس زيناوى على أن المجتمع الدولى أدرك أهمية التعجيل بإيجاد حل للوضع الأمنى فى الصومال مؤكدا أهمية تأسيس نظام سياسى قوى يعمل على إحلال الأمن والاستقرار فى البلاد ومنطقة شرق القارة الإفريقية. وأضاف زيناوى فى مقابلة مع التلفزيون الإثيوبى الاثنين، إنه "يمكن سحق حركة الشباب الإرهابية عبر تأسيس نظام قوى يعمل على إحلال الأمن والاستقرار فى الصومال" مشيرا إلى أن دول هيئة التنمية الحكومية "هيئة الإيجاد" تدرك هذه الحقائق. وتعهد زيناوى بالعمل على طرد حركة "الشباب المجاهدين" وإحلال السلام والأمن فى الصومال والمنطقة، وقال: إن القوات الأوغندية والبوروندية قاتلت حركة "الشباب" فى مقديشيو ودفعت ثمنا غاليا من أجل استقرار العاصمة، وإن كينيا تدفع نفس الثمن فى جنوب الصومال. وقال زيناوى إن "جيبوتى أرسلت قوات إلى مقديشيو وربما ستأخذ مهام القوات الإثيوبية فى بعض المناطق، كما وافقت سيراليون على نشر قوات لها ضمن قوة حفظ السلام فى الصومال" مشيرا إلى أن هذه الجهود المتسارعة تظهر أن القارة الإفريقية أدركت أهمية إحلال السلام والأمن بالمنطقة بوجه خاص والقارة الإفريقية بوجه عام. وتدخلت القوات الإثيوبية فى الصومال المجاورة فى نوفمبر من العام الماضى فى إطار حملة لكبح مقاتلى حركة "الشباب المجاهدين" وتمكنت بالفعل مؤخرا من السيطرة على مناطق إستراتيجية من الحركة التى ما زالت تسيطر على مساحات كبيرة فى وسط وجنوب الصومال.
