نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه دعت جماعات المعارضة السورية الى تحرك دولي بعد أن قالت إدارة أوباما ان المخابرات الامريكية تشير الي استخدام نظام الرئيس بشار الأسد الأسلحة الكيميائية. شبهت الحكومة هذا الاتهام بمزاعم الولاياتالمتحدة الكاذبة حول أسلحة الدمار الشامل التي استخدمت لتبرير غزو العراق عام 2003.
وكان إعلان واشنطن الأقوى حتى الآن، على الرغم من اعلان الإدارة انها ما زالت تعمل للوصول الي دليلا قاطعا – و احجمت عن القول ان دمشق عبرت صراحة عما وصفه الرئيس باراك أوباما "خطا أحمر" مما دفع الي إجراءات أكثر صرامة.
اتهم المتمردون قوات النظام باستخدام الكيميائية في أربع هجمات على الأقل منذ ديسمبر، مما ادى الى مقتل 31 شخصا في أسوأها، وحذر من أن عدم اتخاذ العالم رد فعل، من شأنه أن يشجع الاسد علي استخدامها على نطاق أوسع. و قالت ادارة اوباما الخميس ان الاستخبارات تشير إلى استخدام القوات الحكومية لغاز الأعصاب السارين في هجومين.
ورد النظام ان الثوار هم من استخدموا الأسلحة الكيميائية - مشيرا إلى استيلائهم علي أحد المصانع الكيميائية العام الماضي كدليل على قدرتها على القيام بذلك. يوم الجمعة، كرر المسؤولون الحكوميون نفي استخدم الجيش الأسلحة. وقد استخدم الجانبان القضية لمحاولة التأثير على الرأي العام العالمي.