أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس صرح اليوم الخميس أنه لا يوجد حل جيد لإنهاء الحرب المدنية في سوريا وأن إمداد المعارضة بالأسلحة له مزايا وعيوب.
كما أكد لوران فابيوس تحول الحكومة الفرنسية التي طالبت شركائها الأوروبيين من خلال الرئيس فرانسوا أولاند برفع الحظر من أجل مساعدة المتمردين السوريين في الإطاحة ببشار الأسد من الحكم.
فقد تراجع الرئيس الفرنسي في وقت لاحق خلال مداخلة تليفزيونية، حيث أشار إلى أنه ينبغي أولًا التأكد من أن الأسلحة لن تقع في أيدي الحركات المتطرفة داخل المقاومة السورية.
وخلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، قال لوران فابيوس: "فيما يتعلق بسوريا، لا أستطيع أن أخفي قلقي البالغ لأنه لا يوجد حل جيد".
وشدد وزير الخارجية الفرنسي على أن القرار بتمديد الحظر أو رفعه – الذي ستتخذه الحكومات الأوروبية في نهاية شهر مايو – سيعتمد على الإجابة الدقيقة على بعض الأسئلة: "هل من الممكن أن يكون هناك مناطق يتم تأمينها بالفعل، وهل يمكننا القول بأنه لن يتم تحويل الأسلحة بعد تسليمها لأي طرف؟"
وأوضح لوران فابيوس أن الموضوع سيكون مدرجًا على جدول أعمال اجتماع أصدقاء سوريا الذي سيعقد يوم السبت في إسطنبول
