أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن باريس ستطلب من الاتحاد الأوروبي رفع الحظر على إرسال "أسلحة دفاعية" إلى سوريا وذلك بهدف التمكن من إرسال أسلحة من هذا النوع إلى مقاتلي المعارضة. وقال فابيوس فى مقابلة اليوم /الخميس/ مع إذاعة "ار تي ال" الفرنسية انه "في الوقت الحاضر هناك حظر، وبالتالي ليس هناك أي سلاح يجري تسليمه من الجانب الاوروبي.. والمسألة قد تطرح، وستطرح على الأرجح فيما يتعلق بالأسلحة الدفاعية". وأضاف انه "لا يمكننا القيام بذلك إلا بالتنسيق مع الاوروبيين.. وهذه المسألة ستطرح لأن الائتلاف السوري المعارض طلب هذا منا". وأوضح فابيوس أن موقف فرنسا يقوم على عدم تسليح النزاع، لكنه من غير المقبول أن تكون هناك مناطق محررة تتعرض لغارات جوية من مقاتلات بشار الأسد. وتابع "علينا التوصل إلى توازن، والأمر ليس سهلا.. فعلينا أن نتفادي الانتقال إلى التسليح من جهة، ومن جهة أخرى تفادى ومنع تدمير المناطق المحررة". وأشار وزير خارجية فرنسا إلى الاتصالات التى تجريها باريس مع المبعوث الدولى المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة الأخضر الابراهيمى ومع روسيا "لأننا نريد التوصل إلى حل". وأعلن فابيوس أن الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند سيستقبل بعد غد السبت في باريس مسئولي الائتلاف السوري المعارض الجديد بينهم رئيسه الشيخ أحمد معاذ الخطيب والرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري جورج صبرا "أحد أصدقاء فرنسا".