استنكر السيد "عمرو موسى" _المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وأمين عام جامعة الدول العربية السابق خلال المؤتمر الصحفى الذى يقيمه بمدينة شرم الشيخ _ بشدة الاعتداء الذى تعرض له الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، وأعرب عن أسفه الشديد لتعرضه لهذا العمل الإجرامى وقال إنه أصدر بياناً فورياً بهذا المعنى على حسابه الخاص بموقع تويتر هنأه من خلالها على نجاته وتمنى له سرعة التعافى. جاء ذلك بعد أن أدى صلاة الجمعة في مسجد المصطفي بشرم الشيخ الذى شيد حديثاً، ويعد أكبر مساجدها. وجدد موسي استنكاره لحالة الانفلات الأمنى التى تشهدها مصر وقال ساخراً "إنه لايمكن للأمور أن تستمر على هذا المنوال داعياً إلى وضع حد لهذا الانفلات والتصدى للمجرمين. والتقى موسي جموع الشباب من العاملين في شرم الشيخ من مختلف محافظات مصر حيث استمع إلى مشاكلهم وشكاوهم. وكان موسي قد زار كنيسة السمعيين قبيل تأديته لصلاة الجمعة حيث التقي بقمص الكنيسة بولا والأنبا فولبتير وعرض أهم ملامح برنامجه الانتخابية كما أكد على ضرورة احترام الحريات ومبدأ المواطنة والتعايش والتكاتف بين أبناء شرم الشيخ معتبراً أنها الركيزة الرئيسية لإعادة بناء مصر وصنع نهضتها وإعادة الأمن والاستقرار إليها الذى من شأنه تشجيع الاستثمارات العربية والأجنبية.