نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه نقلا عن مسؤولون ان ثلاثة من القنابل انفجرت يوم الاحد في شمال غرب مدينة الموصل العراقية، مما أسفر عن مقتل أربعة من ضباط الأمن وإصابة سبعة أشخاص آخرين. وقال مسؤولون بالشرطة انه بدأ العنف بانفجار سيارة ملغومة مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة خمسة آخرين. انفجرت القنبلة الثانية، التي وضعت تحت سيارة مما أسفر عن اصابة شخصين. في وقت لاحق، قتلت قنبلة مزروعة على الطريق ضابط شرطة وجندي.
وأكد مسؤول صحة اعداد الضحايا في المنطقة الصناعية في المدينة، 360 كيلومترا (225 ميلا) إلى الشمال الغربي من بغداد. وتحدث مسؤولون في الشرطة والصحة بشرط عدم اافصاح عن هويتهم لأنه لم يتم السماح لهم بالتحدث إلى وسائل الإعلام. ومن المتوقع أن يتصاعد العنف في العراق في الفترة التي تسبق انتخابات مجالس المحافظات في 20 ابريل.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجيرات. وكانت الهجمات مماثلة لاخري أجرتها المسلحين السنة - في كثير من الأحيان مرتبطين بتنظيم القاعدة - الذين يستخدمون الهجمات الانتحارية والسيارات المفخخة والتفجيرات على جوانب الطرق في محاولة لتقويض الثقة في الحكومة التي يقودها الشيعة.