أيد كل من ميت رومني ونيوت جينجريتش المرشحان الجمهوريان المحتملان للرئاسة الامريكية الخميس23/2/2012، فكرة تسليح المعارضة السورية للإطاحة بالنظام السوري. وقال رومني خلال مناظرة للسي.ان.ان في ميسا بولاية اريزونا، وفقاً لوكالة "رويترز": "إن الولاياتالمتحدة عليها ان تعمل مع الحلفاء لمساعدة المعارضة السورية". وقال رومني حاكم ماساتشوستس السابق "نحتاج لان نعمل مع (المملكة) العربية السعودية ومع تركيا لنقول 'عليكم انتم توفير الاسلحة التي هناك حاجة لها لمساعدة المتمردين داخل سورية." وقال رومني المرشح الجمهوري المحتمل الاوفر حظا لخوض سباق الرئاسة الامريكية امام الرئيس الديمقراطي باراك أوباما ان هناك حاجة لهذا الدعم لابعاد سورية عن ايران في وقت حساس ربما تحاول فيه طهران تطوير أسلحة نووية. وقال رومني "اذا استطعنا ابعاد سورية ولبنان عن ايران سنملك القدرة أخيرا على ارغام ايران على التراجع"، وأضاف "أن على الولاياتالمتحدة ان توضح انها ستقوم بعمل عسكري اذا سعت ايران لامتلاك أسلحة نووية". ولاحت مؤشرات في وقت سابق من الاسبوع على ان ادارة أوباما قد تفتح الباب امام تسليح المعارضة السورية في نهاية المطاف اذا استحال التوصل الى حل سياسي للصراع. لكن متحدثا باسم البيت الابيض حذر من ان هذا التحرك قد يسهم في اضفاء طابع عسكري على الصراع في سورية ودفعها في مسار خطير وان كانت الادارة لا تستبعد اتخاذ اجراءات اضافية ضد دمشق. ويقول المعارضون الامريكيون لفكرة تسليح المعارضة السورية ان القوات المناهضة للنظام منقسمة بشدة على نفسها وليس لها قيادة واضحة. وقال جينجريتش خلال المناظرة إن حلفاء الولاياتالمتحدة الذين لم يسمهم يساعدون سراً على تدمير النظام السوري ولإن هناك أسلحة متاحة في المنطقة لتسليح المعارضة، وقال جينجريتش "هناك العديد من الجماعات الناطقة بالعربية ستكون سعيدة للغاية. الاسلحة متوفرة بكثرة في الشرق الاوسط.