ركزت مناظرة مرشحى الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية قبيل الانتخابات التمهيدية للحزب في ولاية فلوريدا في مجال السياسة الخارجية على موضوع إيران، حيث شن المتنافسون الأربعة ميت رومني ونيوت جينجريتش وريك سانتوروم باستثناء رون بول هجوما شديدا على سياسة الرئيس الأمريكي الديمقراطي باراك أوباما وما إذا كان ضعيفا في تعامله مع هذا الملف. ومن جانبه أشار حاكم ماساشوسيتس السابق ميت رومني إلى إن التهديدات الإيران لإغلاق مضيق هرمز، وهو الشريان الحيوي لإمدادات النفط العالمية، تعد بمثابة عملا حربيا، وقال: "من المناسب والضروري بالنسبة لقواتنا المسلحة والبحرية الأمريكية أن تحافظ على المضيق مفتوحا". ولقت رئيس مجلس النواب السابق نيوت جينجريتش إلى أن الأمريكيين غير مهتمين بحرب مع إيران، إلا أنه نوه بأن سياسات الرئيس أوباما قد شجعت القيادة الإيرانية.. وقال: "أعتقد أن هناك خطرا جسيما جداً من أن الإيرانيين يعتقدون أن هذا الرئيس في الواقع ضعف جدا إلى درجة أنهم يمكنهم إغلاق مضيق هرمز ولا يعانون عواقب كبيرة". وأوضح السناتور السابق عن ولاية بنسلفانيا ريك سانتوروم أن الولاياتالمتحدة يجب أن تكون مستعدة لاستخدام القوة لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية.. وقال: "أن سياسة أوباما بشأن إيران مثلت فشلا هائلا". والصوت الوحيد الذى خرج عن هذه المعارضة بشأن سياسة إيران كان عضو الكونجرس عن ولاية تكساس رون بول، الذي أشار إلى أنه ليس هناك أي مبرر للولايات المتحدة لاستخدام القوة العسكرية ضد إيران، وقال " الشعب غير جاهز.. ليس لدينا أموال.. لدينا أيضا العديد من الحروب والشعب يريد أن يعودوا إلى وطنهم وبالتأكيد لا نريد حربا ساخنة في إيران الآن".