توجهت "خديجة الجمال وهايدى راسخ" زوجتا نجلى الرئيس السابق الى سجن ملحق المزرعة لزيارة زوجيهما اليوم الخميس وتعد الزيارة الثانية خلال 48 ساعة وبعد ساعات قليلة من تحديد جلسة النطق بالحكم فى قضية القرن ضد قتلة الثوار، فيما تغيبت سوزان مبارك قرينة الرئيس المخلوع عن زيارة نجليها، وظهر محمود الجمال رجل الأعمال برفقة خديجة. وحضرت الزوجتان بعدد من الحقائب بها ملابس ومأكولات ومناديل ورقية، واستمرت الزيارة ساعتين تبادل خلالها الحديث والاطمئنان على والدتهما التى اختفت لمدة شهر عن زيارتهما لأسباب غير معلومة. كما استقبل أمس حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق والمتهم فى قضية قتل المتظاهرين ابن عمه، بينما تغيبت زوجته إلهام شرشر ونجلها عن الحضور. وأكدت مصادر خاصة بقطاع السجون " أن الأعمال الإنشائية تتم فى مستشفى سجن مزرعة طرة لتجهيزها لاستقبال الرئيس السابق لكونها من المناطق شديدة التأمين خلافا لمستشفى سجن ليمان طرة والتى طالبت لجنة الصحة بمجلس الشعب نقل الرئيس السابق بها لجاهزيتها ، والتى تطل على عمارات سكنية يصعب تأمين محيطها. والجدير بالذكر أن بعض المصادر الصحفية قد أكدت أن وزارة الداخلية قد تعاقدت مع إحدى شركات المقولات لتوسيع مستشفى السجن وإنشاء جناح خاص بالعناية المركزية .