نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان وزارة الخارجية الامريكية قالت يوم الاثنين ان مذكرات التوقيف والتحقيق مغ المذيع المصري الساخر وغيره من منتقدي الرئيس المصري الاسلامي تسلط الضوء على "الاتجاه المقلق" من القيود المتزايدة على حرية التعبير في البلاد.
وجاء البيان شديد اللهجة من قبل المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند الاثنين بعد يوم واحد من الافراج عن باسم يوسف، الذي ينتقد الرئيس محمد مرسي ورجال الدين المتشددين في برنامجه على غرار جون ستيوارت، بكفالة بعد استجوابه في اتهامات بأنه أهان مرسي و الإسلام.
يعد باسم أبرز ناقد لمرسي يتم استدعاؤها للاستجواب في الأسابيع الأخيرة، في ما تقول المعارضة انه حملة لترهيب المنتقدين وسط موجة بعد موجة من الاضطرابات السياسية في البلاد المستقطبة للغاية. و تنفي النيابة العامة إطلاق حملة سياسية، قائلة انها تنفذ فقط للقانون.
جاء استجواب يوسف بعد مذكرات اعتقال ضد خمسة من النشطاء المناهضين للحكومة اتهموا بالتحريض على العنف. وقالت نولاند انها تشعر ان الإدارة تشعر ان الحكومة المصرية "بطيئة" أو "لا تقوم بالتحقيق على نحو كاف" في حالات الهجمات ضد المحتجين علي مرسي، والصحفيين، و وحشية الشرطة.
قالت "لذلك لا يبدو أن يكون هناك اي تحقيق للعدالة هنا". لم يتسن الوصول الي متحدث باسم الرئاسة المصرية للحصول علي تعليق فوري على البيان. و اضافت نولاند ان أوامر الاعتقال، تظهر "دليل على وجود اتجاه مقلق من القيود المتزايدة على حرية التعبير."