حوار : شيماء احمد تألق المطرب الشاب شريف إسماعيل نجم "صوت الحياة" مؤخراً، بعد فوزه باللقب والغناء بجانب الفنان هانى شاكر على مسرح دار الأوبرا المصرية، طوال مشواره كان يحلم فقط بوصول صوته للجمهور ولم يتوقع ان يحصل على لقب نجم "صوت الحياة" وكذلك لم يشعر باليأس لأنه يثق فى موهبته، ويحضر حالياً لألبوم جديد من تلحينه ومفاجآت كثيرة يكشفها فى حواره مع "بوابة الفجر".
بداية حدثنا عن نفسك وكيف بدأت؟ أنا شريف اسماعيل عندى 31 سنة خريج كلية التجارة شعبة المحاسبة ، جدى أكتشف فيا الموهبة من صغرى فدخلت معهد الكونسرفتوار ودرست فيه 6 سنين على آلة "ترمبون" ،وبعدها شاركت فى فرق غنائية كثيرة منها " يحيى غنام ، البنادرة" ثم فرقة أيامنا الحلوة، وحصلت على لقب أفضل مطرب فى جامعة القاهرة لمدة 4 سنين حتى 2003.
متى بدأ مشوارك الحقيقى فى الفن؟ بعد التخرج عند انضمامى لشركة فيوتشر ميوزك للإنتاج والتى انتجت لى كليب "تلت تربع كلامى" من كلمات د. أسامة جمال و الحان هانى أبو هاشم، وتوزيع د.محسن السيد، ثم جاء البوم " بعد الغرام" مع بشرى والذى اشتركت فيه ب 4 أغانى وأغنيتين دويتو مع بشرى وهم "حالك مش طيب" و" بعد الغرام".
البوم "بعد الغرام " لم يلاقى نجاحاً كبيراً.. ماتأثير ذلك عليك فى بداية مشوارك؟ لم أشعر باليأس لأنى أثق فى موهبتى ولحنت بعد ذلك أغنية لجنات "أسمع كلامى" وأغنية لأحمد فهمى، من فيلم ولد وبنت "عينك جت فى عينى" كما غنيت تتر برنامج " بأسمك نحيا" للداعية عمرو خالد، وعملت مذيع لبرنامج أغانى على قناة الشبابية، وكانت فكرته جديدة حيث يطلب منه المتصلين أن يقوم بغناء الأغانى التى يريدونها على الهواء مباشرة .
لماذا اشتركت فى صوت الحياة؟ هدفى من صوت الحياة هو الظهور على الرغم من عدم اقتناعى الكامل ببرامج المسابقات بمعنى انى قررت المشاركة لمجرد أن يعرفنى الناس وأظهر، وقد أعلمنى بالمسابقة صديقى رامى رفعت وعمرو كمال.
هل كنت تتوقع أن تحصل على لقب البرنامج؟ في الحقيقة لم أتوقع ذلك، فعلى مدار الشهرين طوال فترة البرنامج، وأنا أخشى من استبعادي بدءا من التصفيات الأولى، ثم التصفية إلى 55 متسابق، ثم التصفية إلى 36، وحتى وصلت للمرحلة النهائية كنت أشعر بالخوف والرهبة مع كل مرحلة.
ماسبب ثقة الموسيقار حلمى بكر الشديدة بك وجملته الشهيرة" أنه مراهن عليك" وهل ترى فيها تحيز لك؟ أرى أن حلمى بكر مؤمن بموهبتى ودائماً يقول لى أنى سأكون ممن ينصلح على أيديهم الغناء ، ولا أرى تحيز فى هذا فكل لجنة التحكيم تتوافق مع رأى الجمهور وظهرت نتيجته على الشاشة بفوزى باللقب.
شريف كلمنى عن كواليس البرنامج فى لبنان؟ أحلى الأيام قضيتها فى صوت الحياة فى لبنان مع أصدقائى كما أن ادارة البرنامج والعاملين هناك كانوا يحبوننى ويؤمنون بموهبتى ، وأقرب الأصدقاء الى رامى رفعت ومصطفى سعد وسارة المنذر.
حدثنا عن علاقتك ب"رامى رفعت وشريف عبدالمنعم" ؟ رامى صديقى منذ 12 سنة لانفترق ابداً فى الجامعة وفى الفرق الغنائية حتى فى المسابقة دائماً مع بعضنا وكنت سأفرح له بالتأكيد اذا فاز باللقب فهو مجتهد ويسعى ويريد أن يصبح له شأن فى عالم الفن كما أنه يتميز بغنائه الكلاسيكى الرائع.
أما شريف عبدالمنعم، لا تربطنى به علاقة شخصية فنحن زملاء فقط أعرفه أيام الجامعة وتقابلنا فى صوت الحياة ولكن لم نكن أصدقاء ولا يوجد اتصال قوى بيننا ، لكن شريف شخص مجتهد وينتمى لمدرسة "الغناء الحديث".
بعد حصولك على اللقب، والعودة من لبنان.. ما هي خطتك الفنية الحالية؟ أولاً بعد العودة من لبنان قمت بإحياء حفل عيد الحب على المسرح الكبير بالأوبرا مع الفنان الكبير هانى شاكر وزميلتى نورهان حسن، كما قمت بغناء تتر مسلسل على كف عفريت، ولكن حتى الآن لا توجد أي خطط فنية مدروسة، لأنه لم يمر على المسابقة سوى شهر ونصف، وبدأت ألتقط أنفاسي مجددا بعد ماراثون طويل، ومنافسة شريفة بين زملائي في مسابقة "صوت الحياة"،
كيف تم اختيارك لغناء تتر مسلسل "على كف عفريت"؟ جاء الاختياربعد أن رشحنى أصدقائي الشاعر محمد عاطف، والملحن أحمد صلاح اللذين تعاونت معهما في بعض الأعمال الخاصة بنا قبل انطلاق مسابقة "صوت الحياة".
حدثنى عن أعمالك القادمة؟ أقوم الآن بتسجيل أغانى الألبوم الجديد ويتعاون معى فيه الشعراء محمد الغنيمى، و محمد عاطف وأمير طعيمة وعصام حسنى ولم ينضم أحد حتى الآن لفريق الملحنين غيرى، كما أستعد لتصوير أغنية جديدة فيديو كليب لطرحها على شاشات التلفزيون قبل نزول الألبوم لمعرفة رد فعل الجمهور.
وماذا عن خطواتك القادمة مع قناة الحياة؟ لم اتلقى حتى الآن أى عقود من القناة، وكان من شروط المسابقة توقيع عقد لمدة عام مع قناة الحياة، يكون لها من خلاله حق الاستغلال التام، بالإضافة إلى الجائزة المالية، ولكن حتى الآن لم يتم هذا الاستغلال من خلال أعمال فنية.
فى النهاية هل تريد أن يكون لك قدوة فى الفن، ومن هم المتميزين على الساحة؟ أنا لا أريد أن يكون لي قدوة فى الفن بعينها، فكل الناس قدوتى لأنى لا أريد أن أشبه أحد بعينه وأقلده أو أسير على خطاه فأنا أريد أن أغنى كل الألون الغنائية وأصل لكافة الأعمار وأرى أن المتميزين على الساحة هم رامى عياش ووائل كفورى وأنغام وفضل شاكر قبل أن يعتزل.
