ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه فى الوقت الذى رفضت فيه الإدارة الامريكية الدعوات المطالبة بضرورة تسليح المعارضة السورية أكدت بعد ذلك إمكانية إتخاذ اجراءات اضافية قائلة "أنه يتعين علينا النظر فى جراءات إضافية فى حالة استمرار تصعيد الرئيس السورى بشار الأسد الاعتداءات على المدنيين "وذلك من خلال إمكانية السماح بتسليح المعارضة السورية. وأضافت الصحيفة - فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى - أن هذه التصريحات أدلى بها المتحدثون الرسميون في البيت الأبيض ووزارة الخارجية ، وتأتى فى الوقت الذى يستعد فيه عشرات من زعماء العالم لحضور اجتماع طارئ الجمعة المقبل فى تونس بصدد سوريا لبحث مسألة المساعدات الإنسانية للسوريون وفرض عقوبات إضافية ضد حكومة الأسد وبذل الجهود لمساعدة تنظيم المعارضة الداخلية المنقسمة ، ولكن نظرا لقصف القوات الحكومية معاقل المعارضة السورية بما فى ذلك مدينة حمص ستكون مسألة تسليح المعارضة على طاولة اجتماع " أصدقاء سوريا ". وأشارت الصحيفة إلي أنه بالنسبة لعقد اجتماع تونس عقب مؤتمر " أصدقاء ليبيا " التى تم التدخل فيها عسكريا عقب المؤتمر، أكد مسئولون فى الإدارة الامريكية أن الوضع الليبى يختلف تماما عن الوضع فى سوريا نظرا لاختلاف الوضع الليبى وبسبب وجود قوة سياسية وعسكرية موحدة معارضة للزعيم معمر القذافى (الذى كان قد لقى مصرعه على يد الثوار الليبين) فيما اعتقد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أن الحديث عن مسألة تسليح المعارضة السورية أمرا سابق لأوانه " .