قالت الكاتبة الصحفية لميس جابر ، أن المخطط الإسرائيلي الأمريكي لتقسيم الوطن العربي الآن يتم تنفيذه، حيث أن العراق ومن بعدها السودان وبورسعيد والنوبة ومحاوله خلق دولة تسمى أسوان والامتداد الإسرائيلي إلى الدلتا، ومحاولة تقنين وجود شركات خاصة للحماية مثل بلاك واتر العالمية للأمن. وأضافت جابر أن الوضع الحالي في بورسعيد ينذر بالكارثة حيث أن الرئاسة باتت لا تستجيب للشعب المصري هناك مما خلق انقسام نفسي وغضب وأدى إلي تقديم عروض من شركات أجنبية لكي تؤمن القناة مما يعد احتلال مقنن. وأشارت إلي أن الشرطة المصرية رغم أدائها المتذبذب في الوقت الأخير ولكن قالت أنها مازالت تثق في رجال الشرطة الشرفاء وفي وطنيتهم التي لا تشترى ولن يتخلوا عن واجبهم في حماية مصر وشعبها وتأمينهم من كل شر. وبالحديث عن الاقتصاد المصري قالت انه يباع الآن حيث أن رجال الأعمال الذين ينتمون لجماعة الإخوان يضرون بالاقتصاد المصري كي يقع ويتمكنوا من الشراء بأرخص الأسعار، وهم لا يبالون بمن يتضرر من العاملين في المصنع او الفندق، وكل هذه الأساليب مجرد ألاعيب إخوانية لكي يحصلوا على المؤسسة السياحية او الخدمية أو المصانع بثمن بخس. وأوضحت أن الحوادث المتكررة في قطاع السياحة هدفها ضرب المجال السياحي في مصر لكي يتخلى أصحاب الفنادق والمنتجعات عن أملاكهم في مصر ويشتريها رجال أعمال الإخوان المسلمين، حيث قالت أن حادثة المنطاد بفعل فاعل، ذلك لأن غاز الهليوم غاز خامل ولا يساعد على الاشتعال فكيف أشتعل المنطاد وهدد السياحة وخربها بهذه الطريقة. وأضافت بالقول كيف كان هناك في لحظة احتراق المنطاد كاميرا تابعة لقناة الجزيرة مباشر مصر في نفس اللحظة ومن أين أتت بالمعلومات التي تشير إلي انه في هذا الوقت سوف يسقط منطاد وبه هؤلاء المدنيين السياح الأبرياء من أجل ضرب السياحة في مصر، وقالت يجب على الجزيرة تغيير شعارها من في قلب الحدث إلى "نحن نصنع الحدث"، وتابعت أن التعويضات غير منصفة تماماً حيث انه تم تعويض كل أجنبي راح ضحية هذا المنطاد ب 300 ألف جنية بينما الضحية المصرية على "النوتة". و أكدت جابر أن الاقتصاد يتم بيعه، مضيفة أن استهداف فندق سميراميس يدل على وجود مخطط لهبوط سعره وشرائه بثمن بخس والأسعار لصالح الجماعة. وأضافت جابر أنه تم صرف 300 ألف جنيه لأسر ضحايا حادث منطاد الأقصر الأجانب، بينما المصريون "شكك" فى الحوادث.
