لا نعلم كثيرا عن غاز الهليوم اكثر من انه غاز تعبأ به البالونات والمناطيد كي تبقي في الجو وهو رخيص السعر وقد يستخدم في الحفلات لكنه كغاز أهم من ذلك بكثير. دراسة جديدة تحذر من ان مخزون هذا الغاز علي الارض بدأ في النفاد الي حد انه سينفد خلال30 عاما ونفاد مخزون الهليوم سيكون له انعكاسات سلبية لانه غير قابل للتجدد وتأثير كارثي علي المستشفيات التي تستخدمه لتبريد أجهزة المسح التي تستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي, كما تستخدمه وكالة ناسا لعلوم الفضاء لتنظيف صواريخها من الوقود وتبريد مفاعلاتها النووية وتلسكوباتها الفضائية. ويقول العالم روبرت ريتشاردسون, استاذ الفيزياء في جامعة كورنيل بنيويورك الحائز علي جائزة نوبل, في مقال منشور في مجلة نيو ساينتست انه حال انتهاء احتياطي غاز الهليوم فإنه لن تكون هناك أي طريقة لتعويضه وخاصة بالنسبة لاجهزة الرنين المغناطيسي. يذكر أن الهليوم يتكون نتيجة لعمليات التحلل ذات النشاط الاشعاعي للصخور علي الأرض, وكل احتياطيات الارض من هذا الغاز هي منتج ثانوي من استخراج الغاز الطبيعي. وتحتفظ الولاياتالمتحدة ب80% من هليوم العالم. البروفيسور طالب برفع اسعار الهليوم انقاذا لما تبقي منه.