إحتفلت حركة "بهية يامصر" بيوم المرأة المصرية وكذلك بمرور عام على تدشين الحركة,فى مؤتمر صحفى اليوم بمقر ملتقى ثوار التحرير بمعهد جوتة فى وسط البلد.
وشارك فى الإحتفالية عدد من الشخصيات العامة منهم الناشطة السياسية شاهندة مقلد ,والشاعر زين العابدين فؤاد ,والمفكر السياسى الدكتور سمير مرقص والدكتورة ليلى سويف والفنانة إيناس مكى .
وخلال المؤتمر ,تم عرض أفلام وثائقية عن دور الحركات النسائية وعلى رأسها حركة "بهية يامصر" بعد الثورة ,ووقوفها ضد قمع المرأة من خلال حالات التحرش والقوانين والدستور الذى ظلم المرأة .
كما ألقى الشاعر زين العابدين فؤاد قصيدتيت شعر وأهداهم للمرأة المصرية وهى تحتفل بيومها الثانوى .
وعبرت نفيين مسعد أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة فى كلمتها خلال المؤتمر عن سعادتها بوجود كيانات نسائية مثل حركة "بهية يامصر" تدافع عن حقوق المرأة وتستكمل نضالها من أجل الحرية والمساواة.
وأضافت أن المرأة المصرية وهى تحتفل بيومها ,عليها أن تعرف أن أمامها طريق طويل من الكفاح والنضال ضد قمع المرأة وسلب حرياتها.
وأشار المفكر السياسى سمير مرقص –مساعد رئيس الجمهورية السابق أن الكيانات النسائية التى إنطلقت بعد ثورة 25 يناير لا تعبر فقط عن قضايا المرأة ,ولكنها تهتم بقضايا المجتمع والوطن ككل,لأن المرأة هى العنصر الرئيسى فى الوطن ,وتتعايش مع أحداثه وتتأثر بها أكثرمن أى كيان أخر.
وأضاف أنه فخور بما وصلت له المرأة المصرية من الوعى السياسى والإجتماعى ,بما يصعب معه هزيمتها على أى مستوى ,فالمرأة المصرية قادمة وبقوة .
ونعت الناشطة السياسية شاهندة مقلد كل شهداء الثورة الذين سقطوا منذ قيامها ومازالوا يسقطوا حتى الأن فى ظل تجاهل النظام لهم ولحقوقهم.
وأكدت فى كلمتها خلال المؤتمر أن حق الشهداء سيعود ,ولا بديل عن القصاص لهم مهما تأخر الوقت .
وأضافت أن المرأة المصرية هى أم كل الشهداء ,وأكثر من تشعر بألالام المظلومين ,وستقف بجانب كل أبنائها وستظل تدافع عن حقوقهم,حتى تتحقق أهداف الثورة فى العيش والحرية والعدالة الإجتماعية.
وتحدثت الفنانة إيناس مكى منسق حركة "بهية يامصر" عن الحركة مؤكدة أن ميلاد الحركة جاء بعد مذبحة بورسعيد للتضامن مع أمهات الشهداء .
وأضافت أن الحركة وليدة الألم الشديد الذى شعرت به كل أم مصرية فقدت إبنها فى الثورة وتداعياتها ,موضحة أن "بهية" ليست حركة نسائية ولكنها حركة تدافع عن الوطن ككل .
وقامت حركة "بهية يامصر " بتكريم الإعلامية ريم ماجد تقديرا لدورها وبإعتبارها ممثل مشرف للمرأة المصرية فى الإعلام ,وتسلمت والداتها الجائزة بدلا منها .كما كرمت فاطمة رزق الفتاة التى تحدت قريتها والتى أنشئت مشروع مصنع فى كفر الشيخ يضم 65 عاملة,ولكنها واجهت أثناء كفاحها لخدمة قريتها بتهمة هى "إرتداء البنطلون" ,وأضطرت بسبب ما تعرضت له من ضغط لإغلاق المصنع فى النهاية.وأخيرا تكريم الناشطة هند نافع التى تم القبض عليها فى أحداث مجلس الوزراء فى فترة حكم المجلس العسكرى.