ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان علماء الآثار بدأوا يوم الاثنين ترميم قارب خشبي عمره 4500 عاما عثر عليه بجوار الأهرامات، و هي واحدة من مناطق الجذب السياحية الرئيسية في مصر. وقال متحدث باسم الفريق المصري الياباني المشترك لعلماء الآثار ان القارب واحد من اثنين دفنوا بجوار الفرعون خوفو. ويعتقد أن الزوارق كان الهدف منها نقل الفراعنة الي الاخرة. و تم اكتشاف ان كلا القاربين مصنوعين من خشب الأرز اللبناني وأشجار الطلح المصري، في عام 1954. و يعرض احد القوارب في متحف بالقرب من الأهرامات. وظل القارب الثاني، الذي يخضع حاليا للترميم، مدفونا. ويعتقد أن يكون أصغر من السفينة الاخري، وهي عبارة عن 140 قدم (43 مترا), وقال رئيس المجلس الأعلى للآثار المصري ، مصطفى أمين، انه قد بدأ علماء المصريات أخذ عينات من الخشب لترميمه يوم الاثنين. في ذلك الوقت، قال خبراء الترميم انه من المرجح ان يستغرق الامر نحو أربع سنوات، وذلك في استكماله، وسيتم وضع القارب في متحف للطاقة الشمسية بالقرب من الاهرامات، والتي تجذب عادة الملايين من السائحين.