* حواس: المشروع يعد أحد من أهم المشاريع” الأثرية.. وسينشط السياحة من جديد ترجمة – شيماء محمد: بدأ علماء الآثار المصريين واليابانيين اليوم في رفع أحد مراكب الشمس التي تعود للملك خوفو والتي دفنت بالقرب من اهرامات الجيزة لأكثر من 4500 سنة. وقامت بعثة من جامعة واسيدا في اليابان والمعهد الياباني للقوارب الشمسية ووزارة الآثار المصرية بالإستعداد لرفع المركب من حفرته التى كان مدفوناً بها تحت الارض على مدى العامين الماضيين. وقال وزير الدولة للآثار زاهي حواس للصحفيين فى الموقع إن هذا المشروع يعد أحد من أهم المشاريع” الأثرية, مشيراً إلى أن المركب الذي سيتم رفعه هو واحد من مركبين تابعين للملك خوفو الذي بنى الهرم الأكبر في الجيزة خلال عصر الأسرة الرابعة. وقام الفراعنة بدفن قوارب الشمس مع الملك بعد وفاته وذلك تماشيا مع الإعتقاد الديني الذي كان سائداً لديهم بأن الملك سيستخدمها للتنقل في الحياة الأخرى. يذكر أن مركب الشمس اكتشف لأول مرة في عام 1987 في حفرة كبيرة مغطاه ب41 كتله من الحجر الجيري، وزن كلا منها 16 طنا . وقام العلماء اليوم برفع بلاطة الحجر الأول، ومن المتوقع إزالة أجزاء من المركب الخشبي للترميم وإعادة التجميع. وسيتم عرض المركب بعد الإنتهاء من ترميمة في الجيزة جنبا إلى جنب مع المركب الثاني الذي تم عرضه في عام 1982 وبعد 13 عاما من اعادة بناءه . وقال حواس إنه يأمل أن يعطي المشروع دفعة لتنشيط صناعة السياحة الحيوية في البلاد التي أصيبت بالشلل من جراء الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك .