تكشف " بوابة الفجر " عن كارثة جديدة من كوارث الإسكندرية المستمرة تروى تفاصيلها بطلة هذه القضية من خلال صرخات مدوية إستيقظت عليها آذان صاغية توضح تلك الكارثة أنه لازال الفكر الرجعى ونظرية التمييز العنصرى تسحق الدولة إلى الخلف نظراً للولاء وليس الإعتماد على الكفاءات ، تقوم تلك الصناعة الفكرية بالبلاد إلى الوراء وليس للتقدم ونهضة أمُه بمستقبل أبنائها الجيل الصاعد .. لكن هذا هو الحال خلال عصر الرئيس محمد مرسى.
"اتحرمت من توثيق تكريمى لانى مش محجبة.. بس إحنا حنفضل فى الميادين مساوى بين كل المصريين تلميذه من الثوار" ..بهذه الكلمات عبرت التلميذة المتفوقه علمياً ورياضياً " هبه الله محمد الْعَلِيُّ جاد " البالغة من العمر 12 عاماً فى الصف الأول الإعدادى بمدرسة أسماء بنت أبى بكر :من خلال سطرين قامت بتدوينهما على لافته كرتونيه حملتها أثناء الحديث معها واشارت الى التمييز الذى سيصدأ بالدولة عرض الحائط .
ووصف " محمد الْعَلِيُّ جاد " والد الطالبة هبه الله " فى تصريح خاص ل" بوابة الفجر " أن ما حدث مع نجلته يعد إغتيال نفسي ومعنوي ، نظراً لحجب نجلة أمام جميع الطالبات خلال طابور الصباح من تكريمها وتصويرها مثل باقى زميلاتها . قالت هبه الله محمد الْعَلِيُّ جاد : ان مديرة المدرسة قالت لها " مش هتتصورى علشان مش محجبه أثناء حفل الطالبات المتفوقات فى النشاط الرياضى " ، قامت بتكريم باقى زميلاتى فى المدرسه وقامت بتصوير كل منها على حده لوضع الصورة تذكار على موقع المدرسة وفى المدرسة ، ولم استلم حتى الان شهادة تكريمى رغم تحقيقى تفوق رياضى بخلاف تفوقى الدراسى .
أضاف والد هبه الله انها متفوقه دراسياً فى العلوم والحساب ، ورياضياً فى لعبة الكاراتيه وحاصله على شهادات تقدير من قبل حيث حصلت الطالبه على المركز الثالث على مستوى الإسكندرية فى لعبة الكاراتية والثانية على منطقة العامرية العام الماضى.
تابع : أنا قمت بنشر القضية على الثوار الذى انتمى معهم لثورة 25 يناير انا ونجلتى هبه وشاركنا خلال أيام الثورة مع جموع الثوار الشرفاء وقمت بارسال هذه الرساله لهم وقد لاقت اهتمام الجميع معلنين تضامنهم مع نجلتى ، وقال انا لم اعترف بالحكومة حتى ارفق لهم رساله او شكوى نجلتى مشيراً بعدم حصول الشهداء على حقوقهم حتى يأتى حق نجله وشكر ربنا ان رسالة وصلت للثوار وهم من يقومون بالواجب بالتزامن مع الإعلام الذى وصفنا فيه بالشريف وليس المزيف التابع للنظام .
وعن مدى ارفاق شكوى لرئيس الجمهورية قال ، هو الرئيس بيسمع لشعبه او تحديداً للثوار ايلى قاموا بالثورة عشان يستمع لشكوة بنتى ، تابع مرسى بيستمع فقط لجماعه وحزبه وانا مش فيهما والحمد لله انى مع الثوار ومنهم ومكمل معهم الثورة حتى يأتى حق نجلتى وكل من له حق فى الدوله وهنتحركوا جميعا معاً بإذن الله .
