شهدت محكمة جنايات شمال القاهرة دائرة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار مصطفى عيسى ،اليوم الاثنين عددا من المشادان بين المحكمة و الدفاع محاكمة 25 متهماً فى القضية المعروفة إعلاميا باسم "خلية الزيتون الإرهابية"، والتي وجهت فيها للمتهمين اعتناق فكر التكفير والجهاد المسلح، وارتكاب حادث السطو المسلح على محل للمجوهرات بمنطقة الزيتون قبل خمسه أعوام فى 28 مايو 2008. بدأت الجلسة في الثانية عشر و النصف في غياب كل المتهمين المحبوسين و المخلي سبيلهم إلا المتهم التاسع فرج رضوان حماد و الذي تم إدخاله قفص الاتهام .
و أشارت المحكمة إن المتهمين المحبوسين ماعدا التاسع قدموا اعتذارا عن الحضور بالجلسة فأكدد الدفاع اعتراضهم علي عدم تنفيذ طلباتهم التي تقدموا بها في الجلسات السابقة.
و أكد دفاع المتهمين الأول و الخامس و السادس انه جاهز للمرافعة و لكنه لديه عدد من الطلبات لابد من إن تتحقق قبل إبداء المرافعة و هي الطلبات الخاصة بقرارات الاعتقال التي تم ضمها حيث أنة بالاطلاع عليها تبين تزويرها بشكل غير طبيعي فتلك القرارات يوجد بها 3 نماذج بصيغه و مفردات و عندما قدمت إمام النيابة كان بصيغه أخري و بدون مفردات ، و الأصل العام هو النموذج الصادر من وزير الداخلية " حبيب العادلي " .
كما تبين إن التوقيعات الموجودة علي القرارات توقيعات غريبة تختلف عن توقيعات العادلي و المعروف في كل القرارات السابقة .
الأمر الأخر هو إن محاضر الضبط تجعلنا نشعر إننا في "مولد" بحيث يكون ألكلمه الأولي و الأخيرة تصدر من جهاز أمن ألدوله الذي هدم لظلمه كما شكك في صدور قرارات الاعتقال من الأساس
و أشار الدفاع إن عرض الدفاع كسند للدفع بتزوير تلك القرارات الخاصة بالاعتقال و التي بني عليها القضية منذ البداية و للمتهم حق في ذلك طاعنا علي أصل قرارات الاعتقال الصادرة للمتهمين الأول و الخامس و السادس و ثبت ذلك في عدة شواهد بالتقارير نفسها كما طلب ضم السجل الخاص بقرارات الاعتقال و تاريخه و أسماء الصادرة ضدهم من تاريخ 1 يونيو حتي نهاية شهر يوليو 2009
و أكد الدكتور ممدوح أسماعيل انه موكل عن بعض المتهمين الذين لم يحضروا و طلب معرفه سبب استمرار حبسهم ، مشيرا إلي إن المتهمين المحبوسين ليسوا اخطر من صفوت الشريف المتهم الرئيسي في موقعه الجمل واصفا اياة بسفاح موقعه الجمل و الذي خرب مصر خرج حيث تم الكيل بمكيالين في القانون و المتهمون ولازالوا محبوسين
الأمر الذي دفع المحكمة إلي رفع الجلسة لتصدر قرارها
و طلب المتهم التاسع فرج رضوان حماد أثناء خروجه إن يتم محاكمته كأحد رموز النظام لأنهم فقط من يتم تبرئتهم و إخلاء سبيلهم بينما يظلون هم في محبسهم و جلسات التحقيق منذ أربعه سنوات.