أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن دولة العراق الإسلامية، وهي المنظمة العراقية الرئيسية التابعة لتنظيم القاعدة، أعلنت عن مسئوليتها عن سلسلة التفجيرات التي استهدفت الأحياء ذات الأغلبية الشيعية في بغداد والتي أسفرت عن مقتل 21 شخصًا على الأقل واصابة أكثر من 120 آخرين أمس الأحد.
فقد أوضح مركز "سايت" الأمريكي الذي يراقب المنتديات المتطرفة على شبكة الإنترنت أن دولة العراق الإسلامية أعلنت في بيانها عن تحملها مسئولية هذه الموجة من الهجمات أن الأمر يتعلق بالانتقام من الأعمال الإجرامية – على حد قولها – التي ترتكبها الحكومة التي يقودها الشيعة في الأحياء الشيعية في العاصمة.
وكانت ثلاث سيارات مفخخة قد انفجرت أمس الأحد في حي مدينة الصدر في شمال العراق، وانفجرت سيارة رابعة في حي الأمين وسيارة خامسة في الحسينية وسيارة سادسة في الكمالية، بالإضافة إلى انفجار قنبلة وضعت على جانب الطريق في حي الكرادة.