نظمت حملة "أحياء بالاسم فقط" بالتعاون مع اللجنة الشعبية لأهالي الدويقة مؤتمرًا صحفيًّا لعرض مشاكل ومطالب أهالي الدويقة ضحايا كارثة سقوط صخرة الدويقة عام 2008، والذين تم نقل عدد منهم إلى مساكن سوزان مبارك التى وفرت لهم الحد الأدنى من المعيشة، وذلك من خلال عقود ضيافة مدتها عامين. وخلال المؤتمر عرض أهالى الدويقة مطالبهم المتمثلة فى تمليكهم الواحدات السكنية التى يسكنوها بعقود الضيافة وتحويلها لعقود تمليك أو إيجار دائم بقسط شهرى 73 جنيهًا أسوة بمساكن المرحلة الأولى والثانية، وكذلك إسقاط ما عليهم من مستحقات متأخرة .
.
وقال فادى محمد منسق الحملة: إن أهالى الدويقة يعانوا منذ أعوام من مشكلات فى الموصلات والخدمات الطبية والمرافق، كما يعانون من غياب الأمن الذى يتقاعس عن حل مشاكلهم وتأمينهم ويطالبهم بالرضا بالأمر الواقع والدفاع عن أنفسهم .
.
وطالب فادى بتوفير الحاجات الأساسية لسكان منطقة الدويقة وهى توفير الخدمات الطبية والمرافق وصيانة الطرق وتشغيل أعمدة الإنارة، وفتح مداخل ومخارج الدويقة، وتوفير مياه الشرب فى الصيف .
.
وأضاف أنه من ضمن مطالب السكان بناء فرن عيش مدعم وتفعيل الرقابة على فرن المؤسسة حتى يذهب الرغيف لمستحقيه، وتخفيض أسعار السلع الرئيسية وتوفير جمعيات لدعم السلع الأساسية وتخفيض أسعار فواتير الكهرباء والتي وصلت إلى 400 جنيه شهريًا، وتوفير وسائل مواصلات تابعة لهيئة النقل العام بالمرحلة الرابعة بمساكن سوزان مبارك؛ لأن المنطقة تعانى نقصًا حادًّا فى المواصلات، وضرورة توفير فرص عمل للأهالى عبر بناء أسواق .
.
وقالت اللجنة الشعبية لأهالي الدويقة في بيان لها: إنها ستمهل الحكومة المصرية برئاسة الدكتور "هشام قنديل"، أسبوعًا واحدًا للاستجابة إلى المطالب، ودون ذلك سيتم التصعيد بشى أنواعه .
وأضاف البيان أن الحكومة المصرية أعتدت على أهالى الدويقة وهددتهم بالطر والحجز على مساكنهم لعدم قدرتهم على دفع ما تراكم عليهم من متأخرات إيجارية ,لم يكن الأهالى على علم بها .
وأشار خالد أحمد أحد سكان الدويقة أن الثورة تم إختزالها فى بعض الإصلاحات البسيطة جدا والتى تكاد تكون لا تذكر ,وأن مسلسل الإعتداء على الفقراء مستمر ,فالحكومة , أوهمت أهالى الدويقة بأن مساكن سوزان مبارك التى إستلموها مملوكة لهم,ولكنه أكتشوفا أن عليهم مستحقات مالية تصل إلى 8000 جنيه بالإضافة إلى منعهم من توريث الشقق لأبنائهم لأنها ليست مملوكة لهم.
وأضاف أن الوضع فى مصر لم يتغير ,وأصبحنا نعيش فى دولة البقاء للأقوى ولمن يملك السلطة والمال موضحا أن كل مطالبهم تتلخص فى مسكن آدمى يتيح لهم حياة كريمة . .