لليوم الثامن يغلق المتظاهرون بدسوق مبنى الوحدة المحلية ، بالإضافة الى منع الموظفين بما فيهم رئيس المدينة من دخول المجلس.
حيث تم غلق مبني مجلس المدينه و تردد ت شائعات عن قيام بعض منتسبي الإخوان المسلمين بمحاولة كسر الاقفال ، وفتح أبواب مجلس المدينه بعد صلاة الفجر.
فيما دعي المتظاهرون المواطنين للمبيت أمام مبني مجلس المدينه لمنع محاولات فتحه ، وتجمع المئات أمام المبني من المتظاهرين ومعهم الشوم لمنع أي محاولات لفتحه ، وقاموا بالتصعيد و إقتحموا المبني المقابل لمجلس المدينه الموجود به مكتب أمن الدوله السابق ، والتموين وشركة أقطان ومركز الاعلام والضرائب وأغلقوا الباب الرئيسي للعماره ومنعوا الموظفين من الدخول وأكدوا أنهم سيستمروا في التصعيد طالما لم يستجب المحافظ سعدالحسيني لمطالبهم بإقالة عبداللطيف الحليسي نائب رئيس مدينة دسوق الذي عينه المحافظ مؤخرا ، والذي يعمل مدرس إبتدائي حسب قولهم وليس لديه أي خبره في المحليات وطالبوا برحيل المحافظ بسبب أخونته أجهزة المحافظه حسب قولهم.