أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا عن مقتل ضابط شرطة واصابة 59 آخرين في الاضطرابات التي وقعت في تونس بعد اغتيال المعارض شكري بلعيد الأربعاء الماضي، والقبض على 375 شخصًا، وفقًا لتقرير صادر عن وزارة الداخلية التونسية.
كما أشارت وزارة الداخلية التونسية – التي لم تقدم حصيلة المدنيين في تقريرها – إلى الهجوم على العشرات من مواقع قوات الأمن بين يومي الأربعاء والجمعة.
ولم تذكر وزارة الداخلية كذلك عدد مقار حزب النهضة الإسلامي الحاكم التي تعرضت للهجوم أو النهب أو الحرق، في الوقت الذي أوضحت فيه وكالة الأنباء الفرنسية أن عدد المقار يصل إلى العشرات.
والجدير بالذكر أن اغتيال شكري بلعيد قد أدى إلى تفاقم الأزمة السياسية في تونس، حيث يتحدى رئيس الوزراء حمادي الجبالي حزب النهضة الإسلامي الحاكم الذي ينتمي إليه. وأعلن الجبالي رغبته في تشكيل حكومة تكنوقراط قبل منتصف الأسبوع المقبل، وسوف يستقيل إذا لم ينجح في ذلك.