نشرت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم على صدر صفحتها الرئيسية تقرير بعنوان " اسلاميون النهضة تحت الضغط بعد اغتيال شكري بلعيد" تتساءل فيه هل حزب النهضة الحاكم فى تونس على وشك الانهيار؟ أربع وعشرين ساعة بعد الإعلان عن تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة ردا على اغتيال المعارض شكري بلعيد الاربعاء 6 فبراير في العاصمة،وقد اعلن حزب النهضة الحاكم عن رفضه لقرار امينه العام رئيس الوزراء حمادى الجبالى تشكيل حكومة كفاءات وطنية( تكنوقراط ). ونقلت لوموند تصريح "صبحى العتيق" زعيم الكتلة البرلمانية لحزب"النهضة"، الاغلبية فى المجلس الوطنى التأسيسى"رفضنا هذا القرار الذى اتخذ دون تشاور مع الائتلاف(الثلاثى الحاكم) ولا المكتب التنفيذى للنهضة كما نقلت لوموند تصريح عبد الرحمن الهذيلى عضو الرابطة التونسية لحقوق الإنسان ان النهضة ليس لديها تجربة المجتمع المدنى وهو الامر الذى يؤدى الى تراجع ادائها ،فمع ممارسة السلطة ، بدأت تظهر التناقضات بين المسؤولين الحكوميين مثل حمادى الجبالى والمحافظين. ويذكر ان المعارضة التونسية تحمل حزب النهضة الحاكم "المسؤولية السياسية" وفى هذا السياق دعا الاتحاد العام التونسى للشغل (المركزية النقابية فى تونس) الى اضراب عام اليوم الجمعة واقامة جنازة وطنية لبلعيد.