حذرت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس مرسي السابقة، السلطات المصرية من التمادى فيما أسمته إستخدام قناصة مسلحين تقوم بممارسة العنف والاعتداء على المعارضين، وقنص المتظاهرين فى الشوارع قائلة: هناك قناصة تقوم بالقنص فى الشوارع بعد الثورة، لافتة الى إنها ليس لديها معلومات حول مصدر صناعة القرار فى مصر سواء كانت من مكتب الارشاد أم من قصر الرئاسة قائلة انها لم تستطع خلال مشاركتها فى الهيئة الاستشارية للرئيس قبل استقالتها ان تحقق ما كانت تتمناه من نظام جاء بعد الثورة. وقالت سكينة فؤاد فى حوارها مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج " العاشرة مساء"، وبثته فضائية دريم 2، ان هناك ذراعا مسلحا لجماعة الاخوان المسلمين يستعد للاستيلاء على مقومات البلاد والسيطرة على الشارع ليحل محل وزارة الداخلية وهوما تسبب فى اثارة غضب الشباب وخروجهم الى الشوارع لافتة الى ان غضبهم نابعا من إحساسهم بالظلم، والتهميش، وضياع البلد، وأرصدة الالم بداخلهم، وإنه ليس صحيحا أن هناك من يحركهم لانهم مثلما خرجوا فى 25 يناير يوم الثورة يخرجون الان إلى الشوارع.
وقالت سكينة فؤاد إن النتائج تقول إن مصلحة مصر تراجعت الى الخلف، وفضلت عليها مصلحة جماعة الاخوان المسلمين.
وردا على تساؤل الابراشى لها حول وجود مخطط لاسقاط الداخلية ليحل محلها جماعات مسلحة تابعة لقوى وجماعات إسلامية.
قالت سكينة فؤاد: بالفعل هناك ميليشيات مسلحة تمارس العنف ومذبحة بورسعيد لافتة الى ان هناك مجموعات مسلحة يتم استخدامهم ضد المعارضين وهناك وقائع كثيرة حدثت، ولم نتوصل الى الجناة حتى الان.
وطلبت سكينة فؤاد تشكيل هيئة مستلقة للتحقيق فى تلك الوقائع حتى نضمن الكشف عنها.