قال الفريق أحمد شفيق والمرشح السابق لانتخابات الرئاسة، إن حكم الإخوان لمصر أضر بالبلاد باعتبار أنهم عاشوا حياتهم بعيدا عن السياسة وقضوا فترات طويلة في السجون، معتبرا أن أطمعاهم أكبر بكثير من الامكانات المتاحة لديهم، فهم يفتقرون للحنكة السياسية والخبرات والمؤهلات التي تمكنهم من ادارة البلاد. وأشار "شفيق" في حوار له مع قناة العربية في برنامج "ساعة حرة"، إلى أنه كان يرفض اقصاء الاخوان من مجلس الشعب في عهد النظام السابق لأنه كان من الضروري اندماجهم في المؤسسات والهيئات الحكومية.. رغم أنهم اتفقوا مع الحزب الحاكم على 45 مقعدا في مجلس الشعب، واختلافى مع السياسي ورجل الأعمال أحمد عز عندما حاول اقصائهم بعيدا عن الحياة السياسية.
وأكد أن التخطيط للقفز على السلطة كان بمعاونة خارجية، لافتا أن سبب المساندة الخارجية يرجع إلى اعتقادهم بأن تخلصهم من الارهاب الاسلامي سيكون اسهل عندما يتولى الحكم اسلامي باعتبار ان الاسلام السياسي يواجه الارهاب الاسلامي.
وأضاف أن النظام الحالي انتهي في قلب وروح المواطن المصري ولن يعود ليدخل قلب المواطن المصري.. ولن تخمد هذه الثورة إلا بأن يذوب الاخوان في المجتمع فهم ليسوا قادرين على حكم مصر بمفردهم، مؤكدا أن المرشد العام لجماعة الاخوان، والإخوان كأفراد لا يقتنعوا بكينونة الدولة فيريدوا لمصر أن تصبح امارة اسلامية.
ورأي شفيق أن الاخوان لابد أن يعيدوا تنظيم أنفسهم وأن يوافقوا على عمل انتخابات رئاسية مبكرة ووضع دستور جديد وتشكيل لجنة تأسيسة جديدة لعمل الدستور بمشاركة كافة القوي السياسية. فيما قال " شفيق " إن عملية سحل المواطن "حمادة صابر" هي عملية مخطط لها من أجل إرهاب الشعب المصري، ولكن هذا يؤدي للعنف.