حمل الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، النظام الحاكم المتمثل فى الرئيس مرسى وجماعة الإخوان مسئولية الدماء التى سالت فى محافظات الجمهورية. وقال شفيق، فى بيان له، أنه سيظل الحوار الذى تعقده الرئاسة بلا قيمة طالما لم تتوافر ضمانات محددة تؤكد أنه لن يمارس خديعة كما فعل من قبل، بعد الغضب الشعبى المبرر الذى اعتبره الحكم مؤامرة.
وأكد شفيق أدانته النظام الحاكم تحدى الغضب الشعبى، مشيرا أن النظام الحاكم تؤكد كل يوم عدم جدارتها بالتصدى لإدارة بلد كبير ومتنوع مثل مصر.
وأوضح شفيق أن الرهان الحقيقى على الشعب المصرى بعد أن دفع الرئيس البلد إلى خطر كبير، وأن المصريين هم الذين يحمون البلد من أن ينفرط.
وأشار أن الأجراءات الاخيرة للرئيس مرسى من فرض الطوارئ بمحافظات القناة تؤكد إصرار حكم الإخوان على إبعاد كل من هو غير إخوانى كما أقصى كل من يختلف معه سياسيا، ونصف شعب مصر الذى لم ينتخبه، موضحا أنه يتعمد إقصاء شعب مصر فى محافظات القناة ويهدد بقية المصريين بمنتهى الصلد.
وأضاف أن الإزمة فى أن الحكم برئاسة مرسى يريد هدم الدولة ومؤسساتها ومنشغل بتحقيق مكاسب شخصية على حساب المصالح العامة وغير مبالى بطموحات الأجيال الجديدة.
