وصفت منظمة هيومان رايتس فيرست الأقوال التى أدلت بها فايزة أبوالنجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، لقاضى التحقيقات فى قضية التمويل الأجنبى،بأنها "غريبة " حيث قالت فيها إ"ن دعم الولاياتالمتحدة حقوق الإنسان والمنظمات يشير إلى وجود رغبة واضحة وتصميم على إجهاض أى فرصة لمصر، لتكون دولة ديمقراطية حديثة، متهمة واشنطن وإسرائيل بالسعى لاختطاف الثورة المصرية". من جهته صرح المسؤول فى المنظمة نيل هيكس إن تصرفات أبوالنجا، التى حرضت على مقاضاة 43 من نشطاء المجتمع المدنى، بينهم 19 أمريكياً، وأدت إلى التضييق على عشرات آخرين تهدد التحول الديمقراطى السلمى فى مصر، مؤكداً أن وجود منظمات مدنية قوية ومستقلة تعمل على تعزيز الديمقراطية ومراقبة ممارسات الحكومة فى حقوق الإنسان جزء أساسى من أى مجتمع حر. من جهة اخرى ، نفت أبوالنجا ما تردده وسائل الإعلام عن قيادتها حملة ضد منظمات المجتمع المدني مؤكدة في الوقت ذاته ان مايتم للمنظمات وفقا للقوانين المصرية بهذا الشأن .